سوريا تخطط لزراعة أكثر من 3 مليون هكتار بالمحاصيل الاستراتيجية
تسعى وزارة الزراعة في سوريا إلى زراعة أكثر من 3 مليون هكتار من الأراضي بالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية، وذلك من خلال الإعلان عن خطة إنتاجية زراعية للموسم القادم.
وتهدف الخطة بحسب ما نقل عن وزير الزراعة محمد حسان قطنا، إلى مواجهة موجة الجفاف والعقوبات الأمريكية، والتي أثرت على تراجع إنتاج المحاصيل، وشح التمويلات ونقص المواد الأولية.
وتضمن الخطة زراعة 1.5 مليون هكتار قمح منها أكثر من 556 ألف هكتار في الأراضي الآمنة و1.4 مليون هكتار شعير منها نحو 483 ألف هكتار في المناطق الآمنة، والباقي موزع على منتجات البطاطا والطماطم والذرة والقطن والتبغ.
ويجري الآن الإعداد للخطة من خلال تامين 70 ألف طن من بذور القمح و60 في المئة من احتياجات القطاع الزراعي من الوقود وفق أقصى الإمكانيات المتاحة، إضافة إلى توفير الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية، بحسب ما نُقل عن الوزير "قطنا".
الخطة تمّ الإعلان عنها خلال اجتماع للوزير مع مديري الزراعة في المحافظات، حيث وجّه "قطنا" لأن يكون "الإنتاج الزراعي مصلحة وطنية عليا".
وتشير التقديرات إلى أن القطاع الزراعي في سوريا، كان أكثر القطاعات تضرراً في سنوات الحرب، حيث انخفض الإنتاج إلى متسويات غير مسبوقة.
وبعد أن كانت سوريا مكتفية ذاتياً من القمح بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً قبل عام 2011، أصبحت تستورده من روسيا، التي تعتبر أكبر منتج للقمح في العالم.
كما تأثرت المساحات المزروعة في البلاد، فالتقديرات تقول إنها تقلصت إلى النصف بفعل عوامل الجفاف والعمليات العسكرية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: