بريطانيا تتحرر من قيود كورونا رغم ارتفاع الإصابات فيها
على الرغم من تجاوز معدلات الإصابة اليومية بفيروس كورونا في بريطانيا الـ 50 ألف إصابة، إلا أن الحكومة البريطانية رفعت القيود الصحّية المرتبطة بكوفيد-19، بشكل شبه كامل يوم الإثنين، وأُطلقت عليه تسمية «يوم الحرية».
هذه الخطوة لم يكن مرحب بها من قبل العلماء والأحزاب المعارضة، باعتبارها «قفزة خطيرة إلى المجهول».
وتمكنت النوادي الليلية من إعادة فتح أبوابها اعتباراً من منتصف ليل الأحد الماضي، وسُمح للأماكن الداخلية الأخرى بالعمل بكامل طاقتها، في المقابل تم إلغاء التفويضات القانونية التي تلزم الأفراد بارتداء الأقنعة والعمل من المنزل.
وسجلت بريطانيا 48161 إصابة يومية جديدة بكورونا، و25 حالة وفاة لمرضى، وذلك في غضون 28 يوماً، من ثبوت إصابتهم، والرقمان أقل بشكل طفيف عن يوم السبت، الذي جرى فيه تسجيل 54674 إصابة و41 وفاة.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يخضع للعزل الذاتي بعد إصابة وزير صحته بكورونا، الجمهور إلى التحلي بالحذر، وأن ينضم أي متخلف عن تلقي اللقاح إلى ثلثي البالغين في المملكة المتحدة الذين تم تطعيمهم الآن بشكل كامل.
وحول رفع القيود الصحية المرتبطة بكوفيد-19، قال جونسون: «إذا لم نفعل ذلك الآن، فسنفتح أبوابنا في الخريف، أشهر الشتاء، عندما يتمتع الفيروس بميزة الطقس البارد، وبداية العطلة المدرسية الصيفية هذا الأسبوع، وفرت استراحة ثمينة».
إلا أن جوناثان أشوورث، المتحدث باسم الصحة في حزب العمال المعارض، رأى أن الحكومة كانت متهورة، مشيراً إلى تحذيرات الخبراء الذي تقول إن «إعادة الافتتاح يهدد الصحة العالمية».
وقال أشوورث: «نحن ضد فتح البلاد دون اتخاذ أي احتياطات»، مهاجماً بشكل خاص خطة الحكومة بشأن الأقنعة.
بدورها، الحكومة البريطانية، قالت عقب نجاح برنامج التطعيم الذي قدم الآن، جرعة واحدة على الأقل لكل شخص بالغ في بريطانيا، إن «أي مخاطر على الرعاية في المستشفى يمكن التحكم فيها».
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: