«إيران» متعشمة بالاتفاق النووي
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن الاتفاق النووي هو المسار الوحيد الذي سيؤدي إلى رفع العقوبات عن بلاده، وعلى المرشحين في الانتخابات أن يعلنوا عن موقفهم منه.
وأشار روحاني إلى أن «الولايات المتحدة شنت خلال السنوات الثلاث الماضية، حرباً اقتصادية على إيران لم يشهد لها العالم مثيلاً، وإسرائيل والمتطرفين في الولايات المتحدة خططوا لهذه الحرب، إلا أننا منعنا وقوعها، وتم إلغاء القرارات التي فرضت علينا بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة».
وحول عمل المؤسسات الإيرانية المعنية بالانتخابات، قال الرئيس الإيراني «ظلماً كبيراً تم ارتكابه في حق النظام والناس وعدد من الشخصيات الذين تم رفض ترشحهم».
وفي وقت سابق، توقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن تظل مئات العقوبات سارية على إيران، حتى لو عادت واشنطن وطهران للامتثال للاتفاق النووي.
إلا أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم، أكد أن «سياسة بلاده في المحادثات مع الدول الكبرى للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي لعام 2015، لن تتغير بعد انتخابات الرئاسية، لأن أعلى قيادة في البلاد هي التي تقرر هذه السياسة».
على صعيد آخر، علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على عدم دفع مستحقات إيران إلى الأمم المتحدة، قائلاً إنها «لأسباب خارج عن السيطرة».
ولفت ظريف إلى أن الحظر المصرفي الأمريكي الأحادي هو السبب في عدم دفع إيران حصتها إلى الأمم المتحدة، رافضاً تعليق الأمم المتحدة لحق إيران بالتصويت في المنظمة.
الجدير بالذكر أن مفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني عُقدت في فيينا منذ مطلع شهر نيسان، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: