ما لا تعرفونه عن «آيباك».. ؟!
«صديقٌ حقيقي لإسرائيل».. بهذه الكلمات وصف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما نفسه أمام "آيباك"، بعد يوم من حصوله على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية لعام 2008.
آيباك.. الاسم المختصر للجنة الشؤون العامة الأمريكية – الإسرائيلية، هي أقوى جمعيات الضغط على مراكز القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.
المؤسسة ورغم عدم اقتصارها على اليهود، فهي إسرائيلية بامتياز، والدليل يكمن في اسمها السابق الذي تأسست باسمه عام 1953 وهو اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة.
تضم المنظمة نحو 100 ألف عضو، وعلى الرغم من أن ميزانيتها غير معروفة فإن وسائل إعلام أمريكية تؤكد أنها مدعومة مالياً من الأثرياء اليهود المهيمنين على الحياة السياسية في الولايات المتحدة.
سنة 1992 تم تسريب تسجيل صوتي لرئيس الأيباك ديفيد ستينر يتباهى فيه بتأثير المنظمة السياسي في الحصول على المساعدات للكيان الإسرائيلي.
وقد قال عنها رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق غينغريتش يوماً إنَّها «جماعة المصالح العامة الأكثر فاعلية»
تروّج آيباك لسياسة عدم مساءلة إسرائيل، وتقديم شيك على بياض لأي شيء تفعله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها.
كما تعمل المنظمة على تحضير جيل جديد من القيادات الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، ويعد "المال" العصب الأساسي لتحقيق ذلك؛ من خلال كسب ود سياسيين ورجال أعمال وإعلاميين ونخب عامة.
خلا حملته الانتخابية عام 2001 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن أمريكا شيء يمكن أن يتم تحريكه بسهولة كبيرة، لنحركها بالاتجاه الصحيح، ومن ثم فلن تقف في طريقنا»
تصريح نتنياهو لوحده كافٍ لفك شيفرة آيباك!
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: