Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

خلاف الصاغة والمالية يعود من جديد

خلاف الصاغة والمالية يعود من جديد

تطور الخلاف من جديد بين وزارة المالية وجمعية الصاغة ، اثر الخلاف على دفع رسم انفاق استهلاكي مبلغ 150 مليون ليرة سورية، تتحمل منه نقابة دمشق 83 مليون ،وحلب 58.500 مليون، وحماه 8500 مليون ليرة، إلى جمع أقلام الدمغة 30 ومصادرتهم ضمن صندوق خاص للوزارة، وضع في صندوق النقابة، وختم بالشمع الأحمر، وتوقف نحو 3000 حرفياً عن العمل منذ أكثر من أسبوعين 

 حيث أشار إلياس ملكية  رئيس مكتب الدمغة في نقابة الصاغة، إلى أن  مبيعات الذهب انخفضت في سورية بنسبة 80بالمئة نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطن خلال النصف الأول من هذا العام، وانخفضت كمية الذهب التي تدخل الى مكتب الدمغة، كما المبيعات، ولم تقدر النقابة على الالتزام بالمبلغ المقطوع المتفق عليه، بعد الاعتراض على النسبة التي حددها المرسوم رقم ١١ لعام ٢٠١٥ التي كانت 15 بالمئة، وانخفضت الى 10 بالمئة، ومن ثم الى 5 بالمئة ،ومن ثم الاتفاق على تسديد مبلغا مقطوعا 150 مليون ليرة شهريا .

 ملكية أوضح أن وزير المالية اجتمع مع اعضاء الجمعية، ورد ان الامر يحتاج الى نص تشريعي، ارسلنا بدورنا كتاب رسمي إلى وزارة المالية ليتم الجباية عبر الواجهات من قبل جباة المالية، فجاء الجواب مع الرفض، من 15 يوما ،ولم يتم الرد على مطالبنا سوى بجمع اقلام الدمغة ووضعها ضمن صندوق مفتاحه مع الوزارة ،وطالبت بتطبيق المرسوم واستيفاء 1300 ليرة عن كل غرام ذهب .

 وينص المرسوم التشريعي رقم /11/ لعام 2015 المتضمن تعديل رسم الإنفاق الاستهلاكي في المادة الثانية الفقرة الثالثة .." عند رسم الحلي الذهبية والمسوغات من قبل الجمعية الحرفية للصياغة، بالسمة المشتركة التي تحمل رمز المالية، ورمز الجمعية ، ويحدد بقرار من وزير المالية نموذج السمة، وأصول وسم الحلي، وآلية استيفاء الرسم وتوريده" الا ان الوزارة تتهرب من مسؤوليتها في جباية الرسم من واجهات محلات الصاغة كما تتعامل مع اصحاب المنشآت السياحية .

 واعتبر ملكية أن تهرب الوزارة من واجباتها في الجباية من المحلات نتيجة عدم ثقة الوزارة بموظفيها، والخدمة الكبيرة التي كانت تقدمها الجمعية، لافتا الى ان خزينة الدولة تخسر عشرات الملايين من جراء ترك الصاغة تشتري وتبيع الذهب، اذا كانت حالته جيدة دون أن تحصل الوزارة على رسم الانفاق على كل عملية بيع وشراء .

 وبين ملكية ان الجمعية كانت تدفع لخزينة الدولة سنويا 1.800 مليار ليرة رسم انفاق استهلاكي، عندما كان السوق يعمل، لكن الجمعية اليوم عاجزة عن جمع نصف المبلغ ،نتيجة الجمود، وقلة البيع التي لحقت بالسوق، لافتا الى أن الشغيل يدفع لشغل مصاغه ،وثمن مصاغه ،ورسم انفاق استهلاكي، واجرة عمال، وجالس في محله دون بيع أو شراء، مما أوقعه في العجز، ومنهم من يفكر جديا بمغادرة البلاد .

  وأكد ملكية أن عدد من الحرفيين راجعوا الجمعية، وعندما سمعوا بقيمة رسم الانفاق تمنعوا عن الدمغة، لافتاً إلى استغلال بعض ضعاف النفوس الفرصة، والعمل على البيع من دون دمغة، مما يؤثر على سمعة الذهب السوري ويزعزع الثقة به، وما وصل اليه بعض الحرفيين الى مرتبة شيوخ كار، عن طريق التدقيق بالعيارات وجودة التصنيع، وعدم الغش، إلا أن اليوم بوجود ضعاف النفوس اصبحت المهنة مهددة، داعيا الى التحرك بأقصى سرعة والحفاظ على المهنة 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: