النفط يقرب السعودية من التطبيع مع "إسرائيل"
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن خبراء إسرائيليون أجروا مباحثات مع الإمارات لإنشاء أنابيب نفط يصل بين "إسرائيل" والسعودية.
ووفقًا للهيئة، ستمتد الأنابيب من الأراضي السعودية وصولًا إلى ميناء “إيلات” على البحر الأحمر، ومنه إلى ميناء “أشكلون” على سواحل البحر الأبيض المتوسط، في حين لم تعلق المملكة على الخبر الإسرائيلي حتى الآن.
وأشارت الوسائل إلى أن «هذا المشروع سيسهل نقل النفط الخام إلى الأسواق الأوروبية، كما سيوفر تكاليف النقل البحرية عبر قناة السويس».
وتقول "إسرائيل" إن «المشروع يوفر أمناً أكبر لنقل النفط، وذلك لتفاديه المرور "بالمسارات الملاحية الخطرة”، وهي مضيق هرمز، الذي تسيطر عليه إيران، بالإضافة إلى سواحل الصومال، وبالتالي تفادي القرصنة البحرية.
وسبق للسعودية أن وافقت على فتح أجوائها أمام الطيران الإسرائيلي المتجه إلى الإمارات، التي أعلنت عن التطبيع في 13 من آب الماضي، قبل أن توقع والبحرين رسميًا على اتفاقية تطبيع العلاقات في 15 من أيلول الحالي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتحدثت وسال إعلام أمريكية عن "خلاف حاد بين الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وولده ولي العهد محمد بن سلمان حول تطبيع العلاقات مع السعودية، حول التطبيع مع "إسرائيل"
وقالت صحيفة "وول ستريت" إن «ولي بن سلمان أراد التطبيع مع "إسرائيل" لكن والده عارض الخطوة»، مضيفةً «أن الغرض من تطبيع ابن سلمان مع "إسرائيل" هو إقامة علاقات تجارية وتشكيل جبهة موحدة ضد إيران».
وأشارت الصحيفة إلى أن «بن سلمان قال لمستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنر، إن أقصى ما يمكن فعله في الوقت الحالي هو دفع البحرين للتوقيع مع "إسرائيل"».
ولم تخرج السعودية حتى اللحظة عن التصريحات الرسمية، حول القضية الفلسطينية، في المقابل، سبق أن توقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن توقع السعودية اتفاق سلام مع "إسرائيل".
المصدر: وكالات
شارك المقال: