السجين سيء الحظ.. قضى 44 عاماً في السجن وهذا ما حدث له!
تُوفي سجين أمريكي بفيروس كورونا المستجد قبل أسابيع من إطلاق سراحه المشروط، بعد أن قضى 44 عاماً في السجن
وذكر مكتب المدعي العام بمقاطعة واين التابعة لولاية ميشيغان الأمريكية أن ويليام غاريسون، الذي تُوفي بعمر الستين، كان يقضي عقوبة السجن لارتكابه جريمة من الدرجة الأولى خلال سطو مُسلَّح عام 1976.
وقال كريس غوتز، المتحدث باسم إدارة السجون إن الإدارة «حاولت إخلاء سبيله بصورة مشروطة قبل ذلك بعام، لكنه رَفَضَ مغادرة السجن».
ووفقاً لغوتز، قال غاريسون إنه سينتظر حتى تنتهي فترة العقوبة بأكملها، حتى لا يخضع لأيِّ مراقبة بعد مغادرة السجن. وأضاف: «رفضَ أن يطلق سراحه بصورة مشروطة، فيما أراد الانتظار ومغادرة السجن حراً تماماً من أيِّ مراقبة في أيلول».
مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد عرضت إدارة السجن على غاريسون مجدداً أن يطلق سراحه مع المراقبة قبل ثلاثة أسابيع، بحسب ما قاله غوتز.
وأوضح غوتز: «عُدنا إليه وأخبرناه أننا ما زلنا نُفضِّل أن يُطلَق سراحة بصورة مشروطة نظراً لسنه، ومخاوفنا بأن يلتقط الفيروس»، ووافق غاريسون هذه المرة.
طلبت الإدارة من مكتب المدعي العام التنازل عن الفترة الإلزامية البالغة 28 يوماً، لكن غاريسون تُوفِّي بعد 5 أيام من ذلك، قبل أن يأتي الرد من مكتب المدعي العام. وقال غوتز: «فعلنا كلَّ ما في وسعنا لإخراجه من السجن».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: