كيف تسير عملية توزيع «المازوت» في «حمص».. ؟!

حيدر رزوق

تستمر عملية توزيع مادة المازوت المنزلي في محافظة "حمص" وفق آلية محددة وضعتها لجنة المحروقات المركزية، وبنسبة توزيع وصلت إلى 50٪ من إحمالي عدد العائلات المستفيدة.

المهندس "يونس رمضان" مدير فرع الشركة السورية للمحروقات في حمص "سادكوب" قال لجريدتنا إن «واقع مازوت التدفئة لهذا العام أفضل مقارنة بالعام الماضي حيث تم توزيع نحو مليون و600 ألف ليتر من المادة المخصص منذ بداية عملية التوزيع في شهر أيلول الماضي وحتى تاريخه بنسبة قاربت 50٪ و بمعدل يزيد عن 165 ألف عائلة في المحافظة»، مبيناً أن «حصة حمص من المازوت تبلغ نحو 20 طلباً يومياً يتم توزيعها على أحياء المدينة ومناطق الريف الأمر الذي ساعد على سير عملية التوزيع بشكل جيد» متوقعاً أن «ينتهي توزيع الدفعة الأولى من مادة المازوت لكافة الأهالي والبالغة 100 ليتر لكل عائلة مع منتصف الشهر القادم».

وعن آلية التوزيع قال مختار حي كرم اللوز "عبد الحسن علي صقر" لجريدتنا إن «لجنة المحروقات بمحافظة حمص قررت أن تبدأ عملية التوزيع من الأحياء والشوارع التي لم يحصل سكانها على مادة المازوت في العام الماضي وبما يضمن الانتقال من شارع إلى آخر بشكل متتال دون أن يتم تجاوز الدور المحدد».

وأوضح صقر أن «عملية توزيع مادة المازوت هذا العام سارت بشكل أسرع نتيجة توفر المادة وتطبيق نظام البطاقة الذكية الأمر الذي خفف من الضغوط التي تمارس من قبل الأشخاص على لجنان الأحياء أثناء التوزيع لناحية اعتراض سير الصهاريج أو المطالبة بالحصول على المادة خارج الدور المحدد».

وحول الشكاوى التي تحدثت عن وجود حالات تلاعب بالكميات المعبأة وعدادات الصهاريج أكد "رامي اليوسف" مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في "حمص" أن «جميع العدادات الخاصة بالصهاريج تخضع لعملية معايرة وتدقيق وترصيص من قبل مديرية التجارة الداخلية وذلك قبل البدء بالتوزيع إلا أنه رغم جميع الإجراءات فقد تم تسجيل عدد من المخالفات المتعلقة بالتلاعب بتلك العدادات وبالتالي عدم حصول الشخص على الكمية المخصصة له بالكامل وهي 100 ليتر» مبيناً أن «هذه المخالفات تخضع لعقوبات تتعلق بإيقاف الصهريج وإغلاق محطة الوقود لمدة تترواح بين عشرة أيام إلى شهر حسب طبيعة الشكوى».

المصدر: خاص

بواسطة :