«يلا نحرج الحكومة».. حملة في سوريا رداً على تقصير «وزارة الصحة»
انتشر وسم "#يلا_نحرج_الحكومة"، عبر صفحات عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في سوريا، وذلك بعد إعلان عدد من الأطباء استعدادهم العمل في مشفى الشهيد" صالح عبد الهادي حيدر"، بعد تصريح لوزير الصحة تحت قبة مجلس الشعب رفض فيه استلام وزارة الصحة للمشفى المذكور بحجة عدم توافر الكادر والاجهزة اللازمة.
الإخصائية في الأمراض النسائية والتوليد "ريم عرنوق"، أعلنت أنها على استعداد للعمل أسبوع شهرياً، مع مناوبات ليلية، وبشكل مجاني في المشفى، مع إعلانها تقديم جهاز إيكو صغير للمشفى
فيما أكد الطبيب "لورانس يونس"، أخصائي جراحة عظمية والمقيم في "دمشق"، استعداده للعمل في المشفى لمدة أسبوع شهرياً مع مناوبات ليلية ونهارية وبشكل مجاني.
وبدورها، أعلنت الدكتورة "أمل إبراهيم" المتخصصة بالأمراض النسائية والتوليد، عن استعدادها للعمل بشكل مجاني في المشفى، يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع مع مناوبات ليلية، وأنها مقيمة في حمص.
أما الطبيب العسكري "صادق الخازم" ، فقد أكد استعداده للعمل بشكل مجاني في المشفى خلال فترة مغادرته للمشفى العسكري الذي يعمل فيه بصفة "طبيب ضابط احتياط"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن أيّ من الأطباء المجندين احتياطياً ضمن المشافي القريبة من "مشفى سحلب" سيمانع العمل بالمجان فيما لو طلب منه ذلك.
ويعتبر مشفى "صالح عبد الهادي حيدر"، المبادرة الأهلية الأولى من نوعها في تاريخ سوريا الحديث، حيث بني المشفى على نفقة الأهالي وبجهودهم الذاتية في مبادرة قادها الشيخ "شعبان منصور"، الأمر الذي يحتاج لتشجيع بدلاً من سد الطرق أمام مثل هذه المبادرات.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: