آخر مستجدات سد النهضة

شرحت وزارة الخارجية السودانية، للجاليات في ألمانيا وبولندا وسويسرا، قضية سد النهضة.

وأكد كل من رئيس البعثة الدبلوماسية في جينيف عبد المنعم عثمان، ومستشار وفد التفاوض السوداني في قضية سد النهضة هشام عبدالله الكاهن أن «الملف أصبح متاحاً لجميع السودانيين، لإشراكهم في تطوراته».

وبين الكاهن الإيجابيات والسلبيات الخاصة بموقف الخرطوم في الوقت الراهن، مشيراً إلى التزام بلاده بمعالجة القضية مع الجانب الإثيوبي في إطار التفاوض.

من جهته، لفتت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق إلى «ضرورة وضع نهج جديد في مفاوضات سد النهضة المتعثرة منذ سنوات»، مبينةً «قناعة السودان بأن السد يمكن أن يصبح رابطاً أساساً تنموياً للدول الثلاث».

وقالت الصادق إن «السودان ما زال يدعو إلى نهج جديد من أجل تجنب سلبيات الماضي ويدعو الاتحاد الأفريقي إلى قيادة جهود الوساطة والتيسير، لتجاوز جمود المفاوضات».

وقدمت الوزيرة رؤية السودان لمستقبل المفاوضات التي تتمثل في صيغة 1 + 3 والتي تعني قيادة الاتحاد الأفريقي للوساطة بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في إطار وساطة وتيسير فعال يبني على ما تم تحقيقه بالفعل خلال جولات التفاوض السابقة لحسم القضايا القليلة العالقة للوصول لاتفاق عادل وملزم لملئ وتشغيل سد النهضة.

وفي 2011، بدأت الحكومة الإثيوبي في بناء سد النهضة 2011، بهدف إنتاج الطاقة الكهرومائية بولاية بني شنقول الإثيوبية القريبة من الحدود السودانية، لسد النقص الذي تعاني منه إثيوبيا في مجال الطاقة الكهربائية ولتصدير الكهرباء إلى دول الجوار.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :