لا دور للنساء في حكومة "طالبان"

أكد المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، أن «الحكومة الأفغانية الجديدة ستكون حكومة وحدة وطنية، دون منح النساء أي حقائب فيها».

وقال مجاهد إن «النساء سوف يحتفظن بحقهن في تولي وظائف في الوزارات والشرطة والمؤسسات القضائية والعمل كممرضات، بالإضافة إلى الدراسة في الجامعات».

من جهة أخرى، تحدث عن مطالبة "طالبان" لقوات المقاومة في ولاية بنجشير بنزع سلاحها كي تدخل الحكومة، مهدداً بدحرها إذا لم تستسلم.

وأضاف المتحدث أن «أولوية السلطة الجديدة في أفغانستان تكمن بتفادي الأزمة الاقتصادية»، لافتاً إلى أن «"طالبان" ترى في الصين شريكاً أساسياً لها، وتمنحها فرصاً استثنائية بسبب استعدادها للاستثمار في كابل، لاسيما فيما يخص الموارد الطبيعية، والمشاركة في إعادة إعمارها».

وبين مجاهد أن «التعاون مع بكين يمنح حركته ممراً إلى كل الأسواق»، معرباً عن اهتمام "طالبان" بمبادرة "حزام واحد-طريق واحد" الصينية.

وعن علاقة "طالبان" بروسيا، قال إنها «جيدة، وهذه العلاقة تخص غالباً المجالين السياسي والاقتصادي».

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن نهاية شهر آب الماضي، أن «المعركة انتهت بالنسبة للقوات الأمريكية في أفغانستان»، لافتاً إلى أن «واشنطن ستبدأ صفحة جديدة هي الدبلوماسية».

يشار إلى أن حركة "طالبان" سيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في منتصف الشهر الماضي، معلنةً نصرها من القصر الرئاسي، الذي هرب رئيسه أشرف غني، كاتباً في منشور له على فيسبوك أن «"طالبان" انتصرت، وهي مسؤولة الآن عن شرف الحفاظ على بلادها».

 

المصدر: مواقع

بواسطة :