الجيش السوري على بعد 2 كلم من سراقب.. إليكم التفاصيل

تواصل قوات المشاة في الجيش السوري تقدمها على محور سراقب - معرة النعمان وسط معارك عنيفة مع ميليشيات "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز"، و تسيطر على تل السواتر وقرية الهرتمية على محور أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي. 

هذا وانتزع الجيش المزيد من القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي من سيطرة الميليشيات المسلحة، بعد معارك مستمرة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عتادهم وآلياتهم.

أما المعارك الأعنف فكانت داخل قريتي معردبسة وخان السبل بعد تمهيد ناري بسلاحي المدفعية والصواريخ وتدمير تحصيناتهم فيهما، حيث عثر الجيش خلال تمشيطه لتلك المناطق على أنفاق وخنادق كان المسلحون يستخدمونها في التنقل والاختباء من ضربات الجيش.

في المقابل نفت الدفاع الروسية الأنباء التي تم تداولها حول شن غارة جوية على مستشفى ومخبز في إدلب، واصفةً تلك التقارير بأنها استفزاز إعلامي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "إن تقارير وسائل الإعلام الأجنبية عن قصف القوات الجوية الفضائية الروسية مستشفى ومخبز في المنطقة السكنية إريح على المشارف الجنوبية لمدينة إدلب السورية في صباح الثلاثين من شهر كانون الثاني/يناير هي استفزاز إعلامي، لم يقم الطيران الروسي في هذه المنطقة من سوريا بأي مهمة قتالية".

وفي السياق ذاته أمّن الجيش السوري، خروج عدد من أهالي مدينة معرة النعمان بعد السيطرة عليها وقدم لهم الإسعافات الطبية ومساعدات غذائية.

وخلال العمليات الميدانية المستمرة وصلت قوات الجيش السوري إلى ضواحي مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وباتت على بعد نحو 2 كلم من المدينة، وذلك بعد سيطرتها على تل مرديخ وجوباس والهرتمية وقمحانة. 

 

 

 

 

المصدر: وكالات