Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إلى أين يتجه الحراك اللبنانيّ؟

إلى أين يتجه الحراك اللبنانيّ؟

اندلعت مواجهات في مدينتي طرابلس وبيروت، مساء أمس، بعد ساعات من تصريح رئيس الوزراء اللبناني المستقيل "سعد الحريري" بأنه لا يريد أن يتولى رئاسة حكومة جديدة، ملقياً بعبء إيجاد رئيس وزراء غيره لإخراج البلاد من أزمتها على خصومه، ومن بينهم جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

ففي طرابلس، وقعت مواجهات بين الجيش ومعتصمين؛ إثر محاولتهم اقتحام مكتب «التيار الوطني الحر» في المدينة، التابع لجبران باسيل، وزير الخارجية، صهر رئيس الجمهورية ميشال عون.

وحاول المعتصمون اختراق طوق أمني تفرضه قوات من الجيش حول مقر المكتب، فاندلعت مواجهات بين الطرفين، واعتقل الجيش 3 معتصمين.

وفي العاصمة بيروت، سادت حالة من التوتر شارع «أسعد الأسعد»، الفاصل بين منطقة عين الرمانة (شرق) ومنطقة الشياح (غرب)، بعد تراشق متبادل بالحجارة بين مناصرين لحزب «القوات اللبنانية» (من نقطة عين الرمانة) من جهة ومناصرين لـ «حزب الله» وحركة «أمل» (من نقطة الشياح) من جهة أخرى.

وانتشر الجيش بكثافة وفرض طوقاً أمنياً، ثم عاد هدوء حذر إلى المنطقة.

بالتوازي، تعلن مصادر مقربة من القصر الرئاسي في بعبدا أن الرئيس ميشال عون سيجري استشارات نيابية ملزمة يوم الخميس المقبل لاختيار رئيس الوزراء القادم.

في حين يرى مراقبون أنّ الوضع في لبنان مهدد بالانفجار في حال استمرّ الحال على ما هو عليه من تصعيد و مواجهات في الشارع يقابلهُ بطء حكومي في اتخاذ أي قرار يحدّ من موجة الاحتجاجات.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: