بريطانيا تواصل تسليح السعودية سراً بعد مقتل خاشقجي
أكدت صحيفة "ميرور" في تقرير لها أنّ بريطانيا واصلت السعي لإبرام صفقات أسلحة مع السعودية، على الرغم من إدانتها لقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وكشفت الصحيفة أّنّ وفداً رفيعاً من منظمة الدفاع والأمن، وهو قسم وزارة التجارة البريطانية المسؤول عن صادرات السلاح من الشركات البريطانية، زار العاصمة السعودية الرياض سراً يوم قتل خاشقجي، 2 اكتوبر، وعاد إليها مرتين بعد ذلك في يومي 14 و22 من الشهر ذاته.
وبينت "ميرور" أنّ هذه المعلومات حصلت عليها بموجب الدستور الذي أرغم الجهات المعنية على الكشف عن هذه التطورات، مشيرةً إلى وجود المستشار العسكري ومارشال القوات الجوية المكلية "نايجل مادوكس" ضمن أعضاء الوفد الذي زار السعودية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم "الحملة ضد الاتجار بالأسلحة"، أندريو سميث، قوله إنّ "النفاق الواسع يمثل أساس السياسات الخارجية للحكومة، ففي الوقت الذي أدان فيه وزير الخارجية، جيريمي هانت، هذا القتل متحدثاً في مجلس العموم "يوم 22 أكتوبر"، وعن إلغائه لزيارة مقررة للرياض، كان في الرياض مسؤولون حكوميون يسعون لإبرام مزيد من صفقات الأسلحة".
وفي تقرير آخر لصحيفة "إندبندنت"، كشف عن قيمة صادرات المملكة المتحدة من السلاح للسعودية، حيث بلغت نحو 4.7 مليار جنيه إسترليني، لتكون السعودية، أكبر مشترٍ للسلاح البريطاني، مما عرضها لانتقادات واسعة بسبب استخدام ذلك السلاح في حرب السعودية على اليمن.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: