آخرُ تحديثات الملف الإيرانيّ
قال ممثل المرشد الإيراني عليّ خامنئي "آية الله لطف الله ديجكام"، في ولاية فارس: "إن قوات التعبئة العامة «الباسيج»، التابعة للحرس الثوري، ستتدخل لقمع الاحتجاجات في مدينة «شيراز»، إذا لم تتوقف بحلول الثلاثاء".
وأضاف ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي، أن الاحتجاجات المستمرة بمركز المدينة، على زيادة أسعار الوقود، يقف خلفها أناس قدِموا من الخارج، حسبما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا).
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات حفظ النظام (الباسيج) التابع للحرس الثوري الإيراني في كمين بالسلاح الأبيض على أيدى ما وصفتهم بـ"مثيري شغب" بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران.
وأضرم المتظاهرون النار في الحوزات الدينية في الأحواز ومكتب مندوب الخامنئي، كما اشتبكوا مع قوات الباسيج التي هاجمتهم، الى جانب قطع شبكة الإنترنيت من قبل السلطة الحاكمة، وفق تصريح من الحكومة الإيرانية.
ونشرت مواقع إيرانية عن أن الحرس الثوري هدد المحتجين " بردٍ ثوري وحاسم" فيما توعد رجال مرشد إيران بإنزال قوات الباسيج لوقف الاحتجاجات، وذلك بعد توسع رقعة الاحتجاجات في مختلف مدن البلاد.
وتجتاح المظاهرات عدة مدن إيرانية منذ يوم الجمعة بعد الإعلان عن رفع سعر البنزين بنسب عالية.
كما أفادت مواقع محلية عن مصدر داخل مستشفى رجائي شهر بأن 40 مدنياً و6 من قوات الباسيج فقدوا حياتهم وجُرح المئات في مدينتي كرج وشهريار قرب العاصمة الإيرانية طهران، منذ اندلاع الاحتجاجات، فيما تقول مصادر أخرى من المعارضة الإيرانية بأن عدد القتلى وصل الى 200 في أنحاء البلاد.
بدوره، قال وزير الاتصالات الإيراني "محمد جواد آذري جهرمي ربيعي"، أن "قرار قطع الإنترنت من قبل مجلس الأمن القومي (الإيراني) كان طبيعيا، لأن البعض أراد استغلال المظاهرات"، مؤكداً أنه "ستجري إعادة وصل الإنترنت في المحافظات التي لا يجري فيها استغلاله ضد البلاد أولاً".
وتابع ربيعي قائلاً: "نعترف بأن قطع الإنترنت تسبب بالكثير من المصاعب لكثيرين، لكن ذلك يصب لصالح الأمن القومي الذي يشكل الهم الأكبر".
و إن مجلس الأمن القومي هو المسؤول عن قرار إعادة خدمة الإنترنت من عدمها.
ويأتي ذلك بعد أن اجتاحت احتجاجات عنيفة معظم المدن الإيرانية منذ يوم الجمعة الماضي، ضد قرار الحكومة برفع أسعار البنزين
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: