Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

شخصان فقط مسموح لهما باستيراد الزيت في سوريا !

شخصان فقط مسموح لهما باستيراد الزيت في سوريا !

أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم، أن «قلة عدد مستوردين الزيت أدى إلى احتكار المادة وقلتها في السوق وبالتالي ارتفاع سعره».

وذكر أكريم في تصريحات صحفية أن «الذين يستوردون الزيت هم شخصان فقط ويستوردانه بكميات كبيرة ويتم تعبئته فقط في سوريا بعبوات صغيرة»، متسائلاً عن أسباب السماح للسورية للتجارة باستيراد الزيت وعدم السماح للقطاع الخاص باستيراده.

واعتبر أن ضبط سعر الزيت وانخفاضه يتحقق من خلال السماح لكل من يرغب باستيراده، واحتكار الاستيراد لصالح السورية للتجارة يساهم بشكل كبير بارتفاع أسعار الزيت، مبيناً أن الأولوية هي السماح باستيراد الزيت وليس السماح باستيراد الموز.

وقال أكريم إن «هناك ارتفاعاً عالمياً في سعر الزيت لكن لا يصل لسعر المبيع الذي نراه في سوريا، رغم أن سعر الزيت في كل دول العالم أرخص من سعره في البلاد».

من جهته، الصناعي محمود الزين لم يجد أي مبرر لارتفاع سعر الزيت النباتي بشكل متواصل، لافتاً إلى أن سعره عالمياً لم يرتفع، حيث يصل الليتر في كل دول العالم إلى حدود دولار ونصف. 

وكان لـ الزين ذات الرأي بخصوص احتكار الزيت، قائلاً إن «هناك احتكاراً واضحاً للزيت حالياً، والكميات التي تضخ من التجار والمستوردين إلى السوق قليلة جداً، لذلك ترتفع أسعار الزيت بشكل يومي خلال الفترة الحالية».

وطالب بفتح باب الاستيراد لكل من يريد ذلك وعدم حصره بعدد قليل من المستوردين الأمر الذي سيساهم حصراً بانخفاض أسعاره في السوق. 

وتطرق الزين أيضاً إلى فتح باب الاستيراد للموز، مشيراً إلى أن السماح باستيراده أدى إلى انخفاض سعره من 20 ألف إلى 4 آلاف ليرة اليوم في الأسواق، وهذا السعر يعادل سعر ليتر الزيت في كل دول العالم.

وتراوح سعر ليتر الزيت النباتي، في الأسواق اليوم بين 10 -11 ألف ليرة سورية.

 

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: