هذا هو مصير الأمير «حمزة»..

على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأردن وحملة الاعتقالات الكبيرة وقضية الأمير حمزة، أعلن رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز أن «سلطات البلاد لا تنوي محاكمة  الأمير حمزة وهو ليس قيد الإقامة الجبرية».

وكان النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية، قد ذكر أن «النيابة العامة أنهت تحقيقاتها المتعلقة بالأحداث الأخيرة والتي تعرضت لها البلاد مؤخراً، وتبين بنتيجة التحقيق أنها قد احتوت على أدوار ووقائع مختلفة ومتباينة للمتورطين بها والتي كانت ستشكل تهديداً واضحاً على أمن واستقرار البلاد».

وأضاف «تعكف نيابة أمن الدولة على إتمام المراحل النهائية للتحقيق وإجراء المقتضى القانوني لإحالتها إلى محكمة أمن الدولة».

وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي، أن الأجهزة الأمنية رصدت «على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات من قبل الأمير حمزة الموضوع في حينه قيد العزل المنزلي، وأشخاص آخرين "تستهدف أمن الوطن واستقراره"».

وأشار الصفدي إلى أن التحقيقات كشفت عن «تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن الأردن».

يذكر أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كان قد وجه رسالة للأردنيين أكد فيها أن «الفتنة وئدت والأردن آمن ومستقر».

وقال الثاني إن «الأمير حمزة في قصره ومع عائلته وتحت رعايتي، والأمير التزم بأن يكون مخلصاً لرسالة الآباء والأجداد، وبأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات».

لافتاً إلى أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، موكلاً هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.

وكانت السلطات الأردنية قد أوقفت عشرات الأشخاص في البلاد بقضية أمنية. حيث أعلنت الحكومة أن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة، ما استدعى توقيف عشرات المسؤولين.

 

المصدر: مواقع