Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

اليوفي يراهن على رونالدو في معركة "أكون أو لا أكون"

اليوفي يراهن على رونالدو في معركة "أكون أو لا أكون"

التفوق المحلي ليس كافياً عند عشاق السيدة العجوز، فبطولة الدوري فقدت قيمتها عندهم في ظل هيمنة ناديهم وعدم وجود منافس يقارعهم، لكن دوري أبطال أوروبا مازال غصةً عند كل يوفنتيني شهد خسارة خمس نهائيات سابقة، ولذلك تم التوقيع مع بومبر أعرق بطولة في العالم "رونالدو" من أجل تحقيق الحلم المنشود.

يستضيف اليوم ملعب "أليانز تورينو" قمة دور الـ16، عندما يواجه يوفنتوس فريق أتليتكو مدريد المتقدم بنتيجة الذهاب (2_0) في مباراة يتوقع فيها كسر عظام، نظراً للندية التي يتمتع فيها الناديين.

ويلعب يوفنتوس تحت ضغط الإعلام الإيطالي الذي لم يتقبل خيبة ثانية بعد خروج روما أمام بورتو في الأسبوع الماضي، لذلك سيلعب "أليغري" مباراته المصيرية مدعوماً بـ(40) ألف من الأنصار، وشدد المدرب الإيطالي على أهمية اللقاء وأشاد بهداف الدوري "كريستيانو" الذي وصفه: "بأنه يُمثل ميزة كبيرة لهم في دوري الأبطال"، ولم تشهد قائمة البيانكونيري غيابات مؤثرة لكن أبرز ما يعيبها غياب الوسط في الدور الهجومي، فكل الأهداف تأتي من تسجيل وصناعة المهاجمين الأمر الذي أغضب "رونالدو" خاصةً في مباراة نابولي الأخيرة.

ومن جانبه يدخل الروخي بلانكوس بمعنويات مرتفعة بعد نتيجة الذهاب، والتألق المحلي الذي ثبته في المركز الثاني بفارق (7) نقاط عن برشلونة المتصدر أمام غريمه ريال مدريد بـ(5)، ويتسم فريق المدرب "سيميوني" بالندية والأسلوب الدفاعي وصعوبة تلقيهم أكثر من هدف في لعبة واحدة، وصرح الناخب الأرجنتيني بأنه: "سيعمل بهمنة بيع البطيخ في حال الخروج أمام اليوفي" كنوع من دب الحماس عند لاعبي فريقه، وسيلعب الأتليتي مباراة مكثفة وسيستغل المساحات التي من المتوقع فتحها من قبل يوفنتوس الذي يسعى لتسجيل هدفين على الأقل دون التلقي، من أجل لعب أشواط إضافية كآخر احتمالٍ متوقع لكتيبة "أليغري".

ويذكر أن أتليتكو مدريد تحت قيادة "سيميوني" لم يخرج إلا من فريق واحد وهو ريال مدريد، وسبق له الوصول إلى نهائين في طريقٍ أٌقصى فيه كبار القارة الأوروبية كبرشلونة وبايرن ميونخ، لذلك المهمة صعبة لممثل إيطاليا خاصة أن نهائي الأبطال لهذا الموسم في ملعب الأتليتي "واندا ميتروبوليتانو"، لكن عائلة "أنييلي" مالكة اليوفي لن تشفع لمدرب فريقهم في حال الخروج نظراً لقيمة الصفقات التي تعقدها الإدارة من أجل دوري الأبطال. 

المصدر: خاص

شارك المقال: