Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هل يوجد لقاح مضاد لـ«كورونا»؟.. من سيحصل عليه؟

هل يوجد لقاح مضاد لـ«كورونا»؟.. من سيحصل عليه؟

بينما ينتظر العالم أي نبأ عن مضاد حيوي فعّال يتصدى لفيروس كورونا المستجد، وتجري اختبارات عالمية بحثاً عن لقاح فعّال، وصل أحد اللقاحات إلى مرحلة الاختبار على البشر بعد أن اجتاز مرحلة التجارب على الحيوان.

وذكرت شبكة "بي بي سي" أن هناك أكثر من 20 لقاح في طور العمل على تطويرها، وأفادت بأنه بدأ اختبار أحد هذه اللقاحات على البشر بعد أن اجتاز مرحلة التجارب على الحيوان، حيث تُجرى عمليات اختبار مدى كفاءته وتأثيره على البشر فضلا عن مدى سلامة استخدامه بالنسبة إليهم.

لكن، ومع كل الجهود المبذولة، وحتى لو توصّل العلماء إلى تطوير لقاح هذا العام، فإن هذا اللقاح لن يكون جاهزاً للاستخدام حتى منتصف العام المقبل على الأقل.

هناك مشكلات إضافية متعلقة بمدى نجاح اللقاح لدى كبار السن، حيث سيكون اللقاح أقلّ فعالية، ولا يرجع ذلك إلى اللقاح نفسه بل إلى نظام المناعة لدى كبار السن الذي لا يستجيب أيضا لعملية التحصين.

وتمّ طرح سؤال عمّن سيحصل على اللقاح أولاً، خاصة أنه سيكون هناك تجهيز محدود له في المراحل الأولية على الأقل، لذلك سيكون هناك جدول أولويات في توزيعه.

 

سيكون العاملون في حقل الرعاية الصحية المعرضون للاتصال المباشر مع المرضى المصابين بفيروس كوفيد- 19 في مقدمة القائمة.

ويتسبب المرض بأكبر وفيات بين كبار السن لذا فستعطى أولوية لهم أيضا في الحصول على اللقاح إذا كان مؤثراً في تحفيز أنظمة المناعة لديهم بعد اختباره على جماعات المسنين.

 يحاول الأطباء إجراء اختبارات على الأدوية المضادة للفيروسات لاكتشاف مدى قدرتها على التأثير على فيروس كورونا، ويتسارع العمل في هذا النوع من التجارب والبحوث، لمعرفة أنها آمنة الاستخدام بالنسبة للبشر وسبق اختبارها عليهم.

في شباط الماضي، قال الدكتور بروس أيلوارد من منظمة الصحة العالمية: "ثمة دواء واحد حتى الآن نعتقد أنه ربما يكون له تأثير حقيقي وهو 'remdesivir'".

وقد طُور هذا الدواء في الأصل كعلاج لمرض إيبولا، ولكن يبدو أن له قدرة على القضاء على عدد كبير من الفيروسات الأخرى. ولكن مايزال تحت الاختبارات.

توُصنع اللقاحات من فيروسات أو بكتيريا (مُضعّفة) أو أجزاء صغيرة منها. يُعرّض الجهاز المناعي للجسم لها، فتتعرف أنظمته الدفاعية عليها بوصفها أجساماً غريبة تغزو الجسم وتتعلم كيفية مقاومتها والقضاء عليها.

في أعقاب ذلك، إذا تعرض الجسم إلى إصابة حقيقية من النوع نفسه، فهو يعرف كيفية التصدي لها والقضاء عليها، وكانت الطريقة الأساسية لإنتاج اللقاحات لعقود هي باستخدام فيروسات أصلية.

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: