أنقرة ترفض إخراج قواتها والمرتزقة ليبيا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن قوات بلاده والمرتزقة السوريين باقون في ليبيا.
وقال قالن، في مقابلة مع وكالة رويترز، "لدينا اتفاق لا يزال قائماً مع الحكومة الليبية"، في إشارة إلى الاتفاق مع حكومة السراج عام 2019 الذي سمح بالتدخل التركي المباشر في ليبيا، على الرغم من دعوة الأمم المتحدة جميع القوات الأجنبية لمغادرة الأراضي الليبية.
واعتبر قالن أن التقارب بين تركيا ومصر سيساعد في تعزيز الوضع الأمني في ليبيا، مضيفاً أن بلاده "تعي تماماً أن لمصر حدودا طويلة مع ليبيا، وقد يشكل ذلك في بعض الأحيان تهديدا أمنيا لمصر".
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية عن أمل بلاه في أن تسفر المحادثات التي ستجرى بين تركيا ومصر الأسبوع المقبل عن تعاون متجدد بين البلدين وتساعد في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في ليبيا.
وقال إن هناك اتصالات بين رؤساء أجهزة المخابرات ووزيري خارجية البلدين وإن بعثة دبلوماسية تركية ستزور مصر أوائل مايو المقبل.
وأضاف "بالنظر إلى الحقائق على أرض الواقع، أعتقد أن من مصلحة البلدين والمنطقة تطبيع العلاقات مع مصر".
وشهدت العلاقات بين أنقرة والقاهرة تحسناً لافتاً في الفترة الأخيرة، بعد قطيعة دامت نحو 8 سنوات، على خليفة عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: