جريمة تودي بحياة سائق وفتاة في اللاذقية

رماح زوان

 

في حادثة مفجعة في اللاذقية قتل الشاب ن.م "أب لطفلين" وفتاة بإطلاق نار من قبل شخص حاول اختطاف فتاة وشقيقتها في قرية المقاطع التابعة لمنطقة رأس الشمرا ليلة أمس أثناء عودتهم إلى المنزل.

وفي التفاصيل بين مصدر في القرية أن الفتاة "19 عام" كانت بصحبة أختها في طريق العودة من مكان عملهما "في أحد المطاعم" إلى المنزل عبر سيارة أجرة كانا اتفقتا مع سائقها لتوصيلهما بشكل دوري.

وأضاف المصدر أن الفتاة الضحية كانت مخطوبة لشاب قبل فترة، ثم فُسِخت الخطبة لأسباب شخصية، ليتبين لاحقاً أن القاتل هو خطيب الفتاة نفسه، حيث اعترض السيارة وطلب منها الترجل محاولاً اختطافها، وعند مقاومتها أطلق النار من بندقية آلية كانت بحوزته ما تسبب بمقتلها على الفور علماً أنّه ليس متطوعاً في الجيش أو أية قوى رديفة، لكنٍّ يعمل حارساً لابنية في القرية، وبعدها أطلق النار على سائق التكسي نضال وقتله أيضاً.

كما اختطف القاتل شقيقة خطيبته السابقة إلى مكان مجهول، مصطحباً معه جثة خطيبته السابقة وسيارة السائق بعد أن رمى جثته على جانب الطريق، محاولاً دفن جثة الفتاة وإخفاء الجريمة، إلا أن الشقيقة استطاعت الإفلات من القاتل والهرب وإبلاغ الجهات المعنية بالجريمة التي فتحت بدورها تحقيقاً بالجريمة، والبحث ما زال جارياً عن القاتل.

يُشَار إلى أن اللاذقية تعاني من انتشار السلاح العشوائي بشكل كثيف، حتى بات استخدامه رائجاً في كل المناسبات وليس فقط المشاجرات التي تحصل، كما تسبب استخدام السلاح بمقتل وإصابة عدد من المواطنين عن طريق الخطأ آخرها في حي الحمام عند هجوم سيارة على منزل في الحي وإطلاق النار وإصابة صاحب أحد المحال التجارية.

كما طالب أهالي اللاذقية مراراً بوضع حد لحمَلة السلاح غير القانونيين، وحصره في جنود الجيش العربي السوري والقوات المسلحة، بعد أن وصل الحال بهم إلى تهديد حقيقي على حياتهم أينما وحدوا ضمن حدود اللاذقية التي باتوا يلقبونها "شيكاغو سورية"! .

 

المصدر: خاص

بواسطة :