Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

طلب تعجيزي من طهران لواشنطن

طلب تعجيزي من طهران لواشنطن

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن أحدث طلب لإيران في المحادثات النووية، وهو أن توافق واشنطن على بند يجعل الانسحاب الأمريكي من الصفقة المحتملة مشروطاً بموافقة الأمم المتحدة.

وبحسب الصحيفة، أن إيران تعتبر طلبها هذا ضروري لأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من جانب واحد من اتفاق 2015.

وقالت "وول ستريت جورنال"، إن «إيران لا تهتم، وأن هذا البند غير دستوري، فلا يمكن لرئيس الولايات المتحدة منع الكونغرس، خاصة عندما لا تقدم الاتفاقية النووية إلى مجلس الشيوخ للتصديق عليها كمعاهدة، كما أن معظم المعاهدات تحتوي على بنود تسمح بالانسحاب في ظل ظروف معينة».

وأشارت إلى أن «جو بايدن، مثل الرئيس الأسبق باراك أوباما، لن يقدم صفقته للتصويت في مجلس الشيوخ لأنه يعلم أنه من غير المرجح أن يحصل على أغلبية بسيطة، فضلاً عن الثلثين المطلوبين للتصديق على المعاهدة، وأن إعطاء الأمم المتحدة نفوذاً أكبر من الكونغرس على السياسة الخارجية للولايات المتحدة سيكون تنازلاً صارخاً عن قسم الرئيس».

وانتقدت الصحيفة إدارة بايدن لحرصها على الاستمرار في الخطأ، ومواصلة المحادثات على الرغم من استمرار طهران في تقصير مسارها نحو القنبلة النووية.

وأوضحت أن «التخلي عن المفاوضات سيعني العودة إلى حملة العقوبات التي أطلقها ترامب، وانتقدها مسؤولو بايدن».

وطالبت الصحيفة إدارة بايدن إلى زيادة الضغط على النظام في إيران وعدم إعطائه طريقاً للفرار.

واعتبرت أن «واشنطن مستعدة للتخلي عن أقوى نفوذ للعقوبات لإحياء الاتفاق النووي، لكن المفاوضين الإيرانيين يدفعون باتجاه المزيد».

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.

 

 

 

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: