في إدلب.. "تحرير الشام" VS "ميليشيات أنقرة" والسبب ؟!
لليوم الثالث على التوالي يستمر الاقتتال بين هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، و"الجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة من "تركيا" في قرى وبلدات "ريف إدلب" الجنوبي الغربي، والتي كانت بداية اندلاعها من بلدة "جدرايا"، بعد قيام حركة أحرار الشام "المنضوية في الجبهة الوطنية" بفتح مقراً لها في هذه البلدة الاستراتيجية لموقعها الجغرافي، كونها تربط "سهل الغاب" و"سهل الروج" و"جبل الزاوية"، كما ترصد أوتوستراد "أريحا - اللاذقية".
وتوسعت الاشتباكات بين الطرفين إلى قرى "أنب" و"جوزف" و"الصراريف" و"اللج" و"الكور" و"تل الصحن" و"جنقرة" و"كوع عين فارس" و"بدوية"، وكذلك إلى جنوب الطريق الدولي "حلب اللاذقية" وسكة الحديد ضمن مثلت "جسر الشغور، أريحا، كفرنبل"، وتمددت باتجاه بلدات "سهل الغاب" بريف "حماة" الغربي وسط استقدام تعزيزات كبيرة من الطرفين واستخدام الأسلحة الثقلية والمتوسطة.
مصادر خاصة داخل "إدلب" أوضحت لجريدتنا أن سبب الاقتتال «هو نية تحرير الشام بالتمدد من المناطق وسيطرة عليها بالكامل لاستكمال عملية تفكيك سكة القطار في الريف الغربي من إدلب وطرد أحرار الشام "الجبهة الوطينة" حالياً».
في وقت، بينت مصادر ميدانية معارضة فضلت عدم الكشف عن اسمها أن "تحرير الشام" تُجهّز لقتال الفصائل منذ مدة، وهدفها أطراف "إدلب" الشمالية و"دارة عزة" وما حولها في "ريف حلب" الغربي، والتي تقع على تخوم منطقة "عفرين" التي كانت قد خسرتها لصالح "حركة الزنكي" في قتال سابق.
وتسعى "تحرير الشام" إلى الضغط على "تركيا" في المفاوضات التي ما تزال مستمرة بشأن مستقبل المنطقة.
أما هدف "الهيئة" الثاني من المعركة المفترضة، هو السيطرة على "معرة النعمان" جنوب شرقي "إدلب" وبعض المناطق على جانبي الطريقين الدوليين "حلب، دمشق، وحلب، اللاذقية"، في ضربة استباقية قبل بدء فتحهما ضمن الخطوة الثانية من الاتفاق "التركي الروسي".
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: