Saturday November 30, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لا حلول عند خميس.. فقط اعتذارات وأرقام

لا حلول عند خميس.. فقط اعتذارات وأرقام

في ظل الأزمات المعيشية التي يمرُّ بها الشعب السوري في هذه الفترة، اكتفى رئيس الحكومة "عماد خميس" بتقديم التبريرات والاعتذارات خلال جلسة مجلس الشعب أمس، مما يشير إلى بُعد الحلول للأزمة، والاكتفاء بتقديم أسبابها ونتائجها.

خميس حمّل العقوبات الاقتصادية مسؤولية الأزمة، معتبراً أنّ لا دور للحكومة فيها، وشرح ذلك بالقول إنّ قوات التحالف الدولي تقف بالمرصاد للسفن المحملة بالنفط والمتجهة لسوريا، ثم تمنعها قبل وصولها بمسافة 40 كيلو متر.

وفي السياق ذاته، أوضح خميس أن تكلفة استيراد الوقود تصل شهرياً إلى ما مقداره 200 مليون دولار، بالإضافة إلى دعم الكهرباء الذي يصل إلى أكثر من 300 ألف دولار يومياً، مشيراً إلى أن ذلك من الأسباب التي زادت من صعوبات الالتفات لشؤون الحياة المعاشية للناس.

أما عن زيادة الرواتب، أكد خلال مداخلته أنّ الحكومة لا تستطيع زيادة الأجور في ظل عودة مناطق إلى سيطرة الدولة، مما يجعل الحكومة ضمن خيارين، هل يزيد الرواتب ويحرم هذه المناطق من الخدمات، أم يوزع الزيادة التي ينوي القيام بها على هذه المناطق..؟

في موضوع أزمة الغاز، وعد خميس بـ"تذليل الصعوبات التي يعانيها الناس"، مؤكداً أنهم يعملون في حدود قدرات الإنتاج المحلي.

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: