"مجنون رسمي" أمام دعوى قضائية.. فهل يواجه أم يستخدم المقالب؟
على الرغم من صوته الرفيع.. وسرعة انفعاله إلا أن رامز جلال قدم بعض الشيء نوعاً فكاهياً من برامج المقالب الرمضانية منذ عام 2011. ليضفي طابعاً من السخرية والكوميديا على مر 11 موسماً من هذه البرامج، مستوحياً هذه النكهة من أفلامه الكوميدية المشهورة، لكن سرعان ما وضع ضيوفه أمام المشاهدين في مواقف حرجة عبر حلقاته، وتسبب للبعض بمخاطر، بالرغم من تقاضي الضيوف مبلغاً مالياً لاستضافتهم، أو الاتفاق على تمثيل المشهد المؤذي.
ربما جلال استوحى فكرة برنامجه من فيلمه الأول "أحلام الفتى الطائش" الذي يعشق النجومية والشهرة ويعيش حياة الطيش واستمرت مواسمه بتسميات عدة " رامز قلب الأسد – رامز قرش البحر – رامز واكل الجو – إلخ" منذ العام 2011 إلى عامنا هذا 2020 ليبدأ موسمه الرمضاني الجديد ببرنامج "رامز مجنون رسمي"، بتحضير مقالب جديدة غير متوقعة بتعذيب الضيف وصعقه بكرسي كهربائي. ما يؤدي إلى بكائه وانهياره. تسبقها جذب الانتباه والمشاهدين بالكلمات البذيئة.
جلال يقع في فيلمه الأول "الفتى الطائش" بحب الفنانة نيللي كريم، بعدما كان يعمل من نفسه ممثلاً عالمياً بصوره المصطنعة أمام الممثلات العالميات، فمثلما وقع في حب نيلي كريم، وقع اليوم في دعوى قضائية قدمها ضده محام مصري للنائب العام بتهمة " جريمة التحريض على العنف والبلطجة والتنمر"، من خلال برنامجه الأخير.
مقدم البلاغ برنامج يصف البرنامج بأنه «يسيء للقناة التي تبثه، ويسيء للمهنة والحرفية والموهبة والمهارات الفنية، لأنه لا يرتكز على فكرة أو عمل إبداعي أبداً»، معتبراً أنه «عمل صبياني وساذج ويساعد على تسطيح ثقافة المتلقي بالإضافة إلى إهانة المشارك وتقزيمه والنيل منه».
وهنا يسعنا القول هل فعلاً بعد 10 مواسم من البرنامج، رأى القضاء المصري أن جلال يسيء للمشاهدين وضيوفه أم آن الآوان للحد من شهرة جلال؟
المصدر: خاص
شارك المقال: