بيان مشترك للحكومتين الروسية والسورية.. هذا ما جاء فيه
في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا، وتدهور الوضع الاقتصادي، قالت الحكومتان الروسية و السورية في بيان مشترك إن «الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة بأنها تسعى إلى نهب ثروات سوريا وليس محاربة الإرهاب في البلاد».
وجاء في بيان هيئة التنسيق الحكومية الثنائية للبلدين: «كل الخطوات التي تتخذها دول الغرب لا علاقة لها بمحاربة الإرهاب في سوريا، ويتمثل هدفها الحقيقي في نهب الثروات الوطنية لدولة ذات سيادة تعتبر عضواً في الأمم المتحدة دون أي عقاب».
وأوضح البيان أنه «يتم من أجل ذلك استخدام النهج إلى تقسيم سوريا وزيادة الوجود العسكري الأمريكي في المناطق الغنية بمصادر الطاقة شمال شرق البلاد».
وبحسب ما قاله الجانبان «هذا الأمر يؤكده بما في ذلك تصريح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي أعلن عملياً النفط سبباً أهم لوجود مجموعة القوات الأمريكية على أراضي سوريا».
وأشار البيان إلى أن «قوات التحالف الدولي، التي تبرر وجودها في سوريا بمكافحة الإرهاب، تقوم عمليا بتحفيز أنشطة التشكيلات العصابية عبر تزويدها بالأسلحة والذخائر والأموال وتقدم تدريبات للمسلحين». وأضاف «التزامن مع ذلك يجري اتباع نهج الخنق الاقتصادي لسوريا. إننا مقتنعون بأن الوجود العسكري غير الشرعي للدول الغربية بالذات وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في أراضي سوريا يتطلب اهتماماً أساسياً من قبل المجتمع الدولي، حيث يسهم كل ذلك في تدهور مستوى الجريمة والأوضاع الاقتصادية في الجمهورية بل منطقة الشرق الأوسط برمتها».
وتعاني سوريا من صعوبة في توفر المواد الأساسية كالنفط والخبز وغيرها، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي وسوء الأوضاع المعيشية.
المصدر: وكالات
شارك المقال: