سوريا.. «الصناعة» ترد بالأرقام على هجرة الصناعيين
بعد الحديث عن هجرة الصناعيين السوريين برؤوس أموالهم ومنشآتهم إلى خارج سوريا، لعدة أسباب أبرزها الضرائب والجمارك وحوامل الطاقة وعقوبات قيصر، وزارة الصناعة نشرت أرقاماً لعدد المنشآت المنفذة والمصانع التي دخلت الإنتاج مؤخراً، في المدن الصناعية بريف دمشق وحمص وحلب.
وبحسب هذه الأرقام، تم تنفيذ 26 منشأة في المدينة الصناعية بحسياء-حمص هذا العام، مقارنة بـ13 منشأة في العام الماضي.
بينما في ريف دمشق، وتحديداً في مدينة عدرا الصناعية، بلغ عدد الرخص الصناعية حتى نهاية آب الماضي 3757 رخصة، وعدد المقاسم المخصصة 5315، وعدد المنشآت العاملة حتى التاريخ نفسه 1068، فيما بلغت رخص البناء منذ بداية العام 300 رخصة وعدد المقاسم المرخصة أيضاً 275 رخصة.
ووصل عدد المنشآت التي أُعيد تشغيلها في حلب إلى 17945 منشأة، مقارنة بـ 2500 منشأة أثناء الحرب.
وأظهرت الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصناعة أن الخط البياني لعودة الصناعة في تصاعد مستمر على مستوى جميع الصناعات.
وقال فارس فارس المدير العام للمدينة الصناعية في عدرا بتصريحات صحفية إن «هذا العام سجل أعلى نسبة تخصيص للمقاسم الصناعية في عدرا حيث كان الإقبال شديداً على شراء المقاسم، والأهم أنه لم تغلق ولو منشأة واحدة، والحديث الذي يشاع عن إغلاق المعامل والمنشآت لا أساس له من الصحة ومدينة عدرا الصناعية تعمل على مدار الساعة وكل الصناعيين متمسكون بمصانعهم وآلاتهم».
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: