Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ما علاقة إيلون ماسك بانقلاب بوليفيا ؟

ما علاقة إيلون ماسك بانقلاب بوليفيا ؟

نشرت صحيفة الأخبار تقريراً يشير إلى علاقة رجل الأعمال الأمريكي وصاحب شركة تسلا إيلون ماسك بالانقلاب الرئاسي الذي حدث عام 2019 في بوليفيا ضد الرئيس اليساري إيفو موراليس.

بدأت الصحيفة التقرير بالإشارة إلى تغريدة لماسك يوم السبت الماضي، يتحدث فيها عن حزمة مالية جديدة من الحكومة الأمريكية، بسبب البطالة التي تسببت بها جائحة كورونا، ليأتيه ردّ في تغريدة تقول: "أتعلم ما ليس في مصلحة الشعب؟ أن تقوم الحكومة الأميركية بتنفيذ انقلاب ضد رئيس بوليفيا إيفو موراليس، حتى تستفيد أنت من الليثيوم الموجود في بوليفيا"، ليكون ردّ ماسك بالقول: "سننفّذ انقلاباً ضدّ من نشاء... تعايش مع الأمر"، لكنّ ماسك حذف التغريدة المستفزة، وأتبعها بتغريدة يقول فيها إن شركته "تسلا" تشتري الليثيوم من استراليا".

وتشير الصحيفة إلى شركة "تسلا" الخاصة بصناعة السيارات الكهربائية، المملوكة من قبل ماسك، كيف أنها حققت قفزة نوعية في صناعة السيارات، حتى أصبحت الشركة الأكثر قيمة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة، من خلال قدرة ماسك التسويقية، والاهتمام العالمي بالطاقة النظيفة، إصافة إلى الخرق الكبير الذي حققته في عالم البطاريات الكهربائية.

وتتابع الصحيفة إن أحد أهم العناصر لصناعة بطارية كهربائية قابلة لإعادة الشحن، ذات قدرة تخزينية كبيرة للطاقة، هي مادة الليثيوم، الذي هي أحد أهم موارد بوليفيا الطبيعية، إذ تمتلك 70% من احتياطي الليثيوم العالمي.

 وتقول الصحيفة إن الرئيس البوليفي الأسبق إيفو موراليس حاول بعد استلامه السلطة عام 2006 تأميم المصانع التي تقوم باستخراج مادة الليثيوم، وعقد اتفاقيات مع شركات صينية، لاستخراجه، بعد فضّ عقد التنقيب مع شركة ألمانية، التي تزود شركة تسلا ببطاريات الليثيوم، إلى جانب شركات أخرى.

ويلفت التقرير إلى الانقلاب العسكري الذي حصل في بوليفيا عام 2019 ضد الرئيس موراليس، وكيف أنه أعاد الطبقة البورجوازية إلى السلطة، والتي أعادت الشركات المتعددة الجنسيات لتنهب الليثيوم البوليفي مقابل القليل من العائدات، ما يجعل السعر العالمي لتلك المادة مستقراً وثابتاً على نحو منخفض، وهذا ما يتيح لشركة تسلا أن تتوسع وتصبح في موقعها الحالي.

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: