هجمات إلكترونية على الإكوادور
أعلنت الإكوادور التي سحبت اللجوء من الصحافي الأسترالي "جوليان أسانج"، أنها تعرضت لهجمات إلكترونية، وأن هذه الهجمات لم تؤثر على مواقعها الحكومية.
وقالت وزيرة داخلية الإكوادور "ماريا باولا رومو": «نجحنا في اعتراض رسالة إلكترونية لمؤسسة وعلى صفحة لإحدى البلديات، وعلى الرغم من هذه الهجمات في الأيام الأخيرة، لم يتعرض أي موقع لحكومة مركزية ولا جهات أساسية في القطاع الخاص لاختراق أو لعملية نشر غير لائقة».
واحتلت صورة مؤسس موقع ويكيليكس "جوليان أسانج" بعد اعتقله في سفارة الإكوادور في لندن، لساعات صفحة موقع بلدية لامانا.
وذكرت رومو أن مقرباً من أسانج متورط في خطة لزعزعة حكم الرئيس الإكوادوري "لينين مورينو"، بالتواطؤ مع وزير الخارجية السابق "ريكاردو باتينيو" والرئيس الإكوادوري السابق "رافايل كوريا"، وأن اثنين من قراصنة المعلوماتية الروس يعيشان في الإكوادور.
وهذا الشخص المقرب من أسانج هو السويدي "أولا بيني"، الذي وضع في التوقيف الاحترازي بينما كان يحاول التوجه إلى اليابان.
وكان أسانج الذي أسس موقع "ويكيليس" في 2006 قد لجأ في 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد حيث اتهم بالاغتصاب، وأوقف بموجب طلب تسليم أميركي بتهمة قرصنة إلكترونية، واتهم بأنه ساعد المحللة السابقة في الاستخبارات الأميركي شيلسي مانينغ في الحصول على كلمة مرور للوصول إلى آلاف الوثائق الدفاعية السرية.
المصدر: وكالات
شارك المقال: