معلومات عن انتشار «الإيدز» بين عناصر «قسد»

حصلت "جريدتنا"، على معلومات تؤكد انتشار مرض "الإيدز"، بين عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، من الجنسين، فيما تسود خلافات كبرى بين المسؤولين العسكريين في "قسد" من جهة، والقيادات السياسية من جهة أخرى حول إكمال التحقيق والفحوصات للعناصر الموجودين في المعسكرات التي ظهر فيها المرض أول مرة.
ويؤكد مصدر صحفي مقرب من "قسد"، أن "القضاء العسكرية - الشرطة العسكرية"، التابعين لـ "قسد"، أجروا تحقيقاً موسعاً حول أسباب تسجيل إصابة بمرض "الإيدز"، لمقاتلة من "وحدات حماية المرأة"، بعد عزلها في المشفى الوطني بمدينة الحسكة، حيث بدأت عملية التحقيق بالكشف الطبي على ٤٨ مجندة في صفوف "قسد"، في معسكر "جبل عبد العزيز"، الخاص بتدريب النساء، ليتبين فقدان نسبة كبيرة من الفتيات لـ "العذرية"، نتيجة للاعتداءات الجنسية من قبل "قادة المعسكر"، وعلى رأسهم "نضال الهويان"، الملقب بـ "هفال أبو ماجد"، وقيادي يعرف بلقب "هفال عيسى"، وثالث يعرف بلقب "هفال أنس"، والقيادي "حمود النايف"، وتم اعتقالهم بتهمة "الاعتداء والتحرش الجنسي على المقاتلات في معسكر جبل عبد العزيز".
القضاء العسكري التابع لـ "قسد"، مدعوما بالمسؤولين السياسيين واجهة حرباً داخلية ضد القيادات الكردية من جنسيات أجنبية بسبب التوسع بالتحقيق واستدعاء عدد من الشبان لإجراء فحوصات طبية والتحقيق معهم، ليتم اعتقال قيادية من الجنسية التركية تعرف بلقب "هفال بريتان"، وهي من "كوادر حزب العمال الكردستاني"، وذلك لإقامتها علاقة جنسية مع سائقها المدعو "علي كوكه"، المتحدر من مدينة القامشلي.
المعلومات التي سربت من "مشفى خبات"، الذي تجري فيه عمليات الفحص الطبي والتحقيق بينت وجود ١١١ حالة حمل غير شرعي لدى المقاتلات من عناصر "وحدات حماية المرأة"، في معسكرات مختلفة على رأسها "معسكر جبل عبد العزيز"، إضافة إلى وجود ٢٦٥ حالة فقدان عذرية من بينهن حوالي ٨٠ فتاة دون سن الثامنة عشر، كما تبين بحسب المعلومات وجود ١٣ حالة إصابة بمرض "الإيدز"، غالبيتهم من الذكور نقلوا إلى مشافي تابعة لـ "قسد"، في الحسكة والقامشلي تحت حراسة مشددة من قبل "القضاء العسكري".
يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية"، متورطة بملف تجنيد القاصرات تبعا لعدد كبير من الشكاوي التي نشرها ذوي مختطفات على يد "الآسايش"، بهدف التجنيد الإجباري، ويؤكد السكان المحليون إن "فقدان العذرية"، والإجبار على تعاطي الحبوب المخدرة، تعد من الأساليب التي تتبع لدى "حزب العمال الكردستاني"، وذراعه في سورية "الوحدات الكردية"، لإجبار المجندات على البقاء في صفوفه خوفاً من التعرض للقتل بداعي الشرف تبعا للعادات المتبعة في المنطقة الشرقية، والتي كانت قد شهدت عدداً من جرائم القتل بحق مجندات في صفوف "قسد"، على يد ذويهن، كان آخرها قيام شاب في مدينة "رأس العين"، بقتل شقيقتيه في أيار من العام الماضي بسبب انتسابهما لـ "الوحدات الكردية".
المصدر: خاص
شارك المقال: