الحملة مستمرة.. إغلاق جمعية «بركة سيتي» الإسلامية في فرنسا
تواصل السلطات الفرنسية إجراءاتها المتشددة ضد التيار الإسلامي في البلاد، بعد ذبح مدرّس تاريخ، عرض رسوم مسيئة للنبي محمد، على يد متطرف فرنسي من أصول شيشانية في البلاد، وكان آخرها حلّ جمعية "بركة سيتي" الإسلامية.
وتتهم الحكومة الفرنسية، بحسب تغريدة لوزير الداخلية، جيرالد دارمانان، الجمعية بالتحريض على الكراهية وأن «لها علاقات داخل التيار الإسلامي المتطرف، وكانت تبرر الأعمال الإرهابية».
وشنت السلطات عقب مقتل أستاذ التاريخ عمليات أمنية ضد عشرات الأشخاص، ممن تتهمهم بالانتماء إلى التيار الإسلامي المتشدد، وأغلقت مسجداً قرب العاصمة باريس.
وكانت الحكومة الفرنسية، حلّت الأسبوع الماضي "جماعة الشيخ ياسين" المؤيدة لحركة حماس، حيث طال التحقيق في جريمة مقتل المدرس، مؤسسها عبد الحكيم الصفريوي، وتتهمها الحكومة بـ«الوقوف وراء أيديولوجيا معادية لمبادئ الجمهورية وتساهم في نشر الحقد والكراهية».
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهد بتكثيف التحركات ضد "الإسلام المتطرف"، بحسب تعبيره، وأصدر تصريحات ضد الإسلام، زادت التوتر في علاقات باريس مع دول إسلامية، وانتشرت حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية في دول عربية وإسلامية.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: