«الدستورية» انطلقت والحوار أصبح على الطاولة
انطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية لـ"لجنة الدستورية السورية" في "جنيف" السويسرية بحضور ممثلي "الحكومة السورية" و"المعارضة" والمجتمع "المدني" وبإشراف "المبعوث الأممي".
وبدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسون" خطابه، بالقول: «إن بدء عمل لجنة مناقشة الدستور خطوة مهمة لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254، وأن عمل اللجنة يجب أن يلتزم باحترام سيادة "سوريا" ووحدتها وسلامة أراضيها».
و أضاف "بيدرسون" إن «الدستور ملك للشعب السوري وحده وهو من يقرر مستقبل».
من جانب أخر، أشار الدكتور "أحمد الكزبري" رئيس الوفد المدعوم من الحكومة "السورية" في لجنة مناقشة الدستور خلال افتتاح أعمال اللجنة في "جنيف" إلى أن الشعب السوري قاوم حرباً شرسةً فرضت عليه لسنوات وما زال يسجل الانتصارات على الإرهاب، (كما قال الكزبري).
واستهل كلمته قائلاً: «الدستور يشكل اللبنة الصلبة التي تبنى عليها الدول وأعضاء اللجنة سيكونون عند حسن ظن شعبهم ولن يفرطوا بقطرة دم سالت دفاعاً عن "سوريا"».
وأضاف: «نرفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور، وأي نقاش نجريه في جنيف يستند على مبادئ سيادة "سوريا" ووحدة أراضيها واستقلالها».
وشدد موفد الحكومة "السورية" على رفض "دمشق" أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في بلاده الداخلية و"الشعب السوري" وحده هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده.
المصدر: رصد
بواسطة :
wisam ibrahim
Editor
شارك المقال: