جريمة قتل جديدة في «الرقة».. و«قسد» تواصل انتشال جثامين ضحاياها
انتشل فريق الاستجابة المبكر التابع لـ "قسد"، أربع جثامين من تحت أنقاض أحد المباني المهدمة في حي "حارة البدو"، في مدينة الرقة، علماً أن الجثامين الاربعة تعود لمدنيين قضوا بالقصف الأمريكي على المدينة قبل احتلالها من قبل "قسد"، في أيلول من العام 2017.
وقالت مصادر خاصة لـ "جريدتنا"، إن «الجثامين التي انتشلت نقلت إلى مقبرة "تل البيعة"، التي تعد المقبرة الرئيسية في مدينة الرقة وتقع بالطرف الشمالي الشرقي منها، وكانت الفرق التابعة لـ "قسد"، قد نقلت ما يقارب 6000 جثمان من المقابر الجماعية التي نشأت خلال فترة القصف الأمريكي على المدينة والتي استخدمت فيه القوات الأمريكية ذخائر محرمة دولياً مثل "الفوسفور الأبيض"، المعروف باسم "نبالم"».
وتم إفراغ نحو 26 مقبرة جماعية في مدينة الرقة ومحيطها القريب، وتقول المعلومات التي حصلت عليها "جريدتنا"، أن "قسد"، بصدد إفراغ خمسة مقابر جماعية في محيط مدينة الرقة، وفي حين أنها تزعم في بياناتها الرسمية إن الجثامين التي تم انتشالها هي لـ "ضحايا جرائم تنظيم داعش"، إلا أن مصادر أهلية تؤكد أنها لضحايا قضوا بالقصف الأمريكي الذي مهد لاحتلال "قسد"، لمدينة الرقة من خلال اتفاق مع التنظيم أفضى لخروج مجموعات التنظيم حينذاك إلى ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
من جهة آخرى، عثر السكان على جثمان طفل قتل بواسطة "مشنقة"، في أحد المباني المهجورة في حي "جمعية الرشيد"، في مدينة الرقة، وقالت مصادر محلية لـ "جريدتنا"، إن «الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، كان قد فقد يوم أمس دون معرفة الأسباب».
وتشهد مدينة الرقة حالة من الإنفلات الأمني منذ أن سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، في 9 أيلول من العام 2017 بدعم من القوات الأمريكية.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: