بعد سنوات على مشروع الأبراج في سوريا.. وزارة التجارة تحل الشركتين!
بعد الدعم الذي تلقاه مشروع الأبراج في سوريا عام 2018 من حكومة "عماد خميس" المعفى، صادقت اليوم وزارة التجارة الداخلية السورية على قرار "شركة أبراج سوريا" التابعة للشركة السورية القابضة" بحل الشركة.
وسائل إعلام سوريا أفادت بأنه تم «تفويض ثائر اللحام، بكامل الصلاحيات اللازمة للتصفية، بما في ذلك تحريك الحسابات المصرفية، وسحب الأموال وإيداعها، وبيع الموجودات من حصص وأسهم في شركات أخرى».
ويحق لــ "ثائر بيع عقارات الشركة والمنقولات بها إن وجدت، على أن يقدم تقرير ربع سنوي عن أعمال التصفية للهيئة العامة ودعوتها للانعقاد كل 6 أشهر.
وكانت الشركة قد أعلنت في عام 2018 أنها ستباشر العمل في المشروع، مؤكدة التزامها ببرنامج زمني للتنفيذ، بعد توقفها عن العمل فيه لسنوات نتيجة الأزمة.
المشروع يضم أبراج سوريا الذي تبلغ مساحته 33,000 كيلومتر مربع برجين، يحتوي الأول مكاتب حديثة، ويتضمن الثاني فندق 5 نجوم وشقق فندقية، إضافة إلى مركز تجاري بمساحة 56,000 متر مكعب يمتد بين البرجين، ومواقف سيارات تتسع لـ2,500 موقف.
وفي عام 2011 وقعت "الشركة السورية القابضة" عقداً مع "محافظة دمشق" لإقامة مشروع أبراج سوريا في منطقة غربي الحجاز ـ البرامكة، بتكلفة متوقّعة تصل إلى 15 مليار ليرة سورية، على أن يتم إنجازه خلال 6 سنوات.
وفي الشهر السابع من العام الحالي تداول رودا مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده، استثمار روسيا لمحطة الحجاز الأثرية في منطقة البرامكة بدمشق، لإقامة مشاريع محل المحطة.
لكن مدير "المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي" حسنين علي علّق على الأمر أنداك مبيناً أن الاستثمار الروسي يأتي بإقامة "مجمع نيرفانا" على العقار رقم 748، وليس مكان المحطة.
المصدر: وكالات
شارك المقال: