واشنطن تحظر التأشيرات لِمواطني 6 دول.. والسبب!؟
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الجمعة 31 كانون الثاني 2020، قيوداً جديدة على دخول مواطني 6 دول للولايات المتحدة؛ وذلك في إطار تشديد إجراءاتها المناهضة للهجرة.
وقال مسؤولون إن القيود التي تدخل حيز التنفيذ في 22 شباط، تشمل مواطني كل من نيجيريا والسودان وإريتريا وتنزانيا وقرغيزستان وميانمار.
وأوضح أحد هؤلاء المسؤولين "أن قرار الرئيس نجم عن تقييم كامل ومنهجي تولته وزارة الأمن الداخلي". واعتبر أن الدول المعنية بدت "عاجزة" أو "غير مستعدة" لـ "تبني" معايير "أساسية" في مجال تقاسم المعلومات والأمن القومي والأمن العام.
وبخلاف المرسوم المناهض للهجرة الذي أعلنه "ترامب" بعيد توليه مهامه في مستهل 2017، والذي شمل أساساً دولا مسلمة ومنع مواطنيها من دخول الأراضي الأمريكية، فإن الإجراء الجديد أقل عمومية، فهو لا يستهدف إلا "بعض الفئات من المهاجرين بغرض التركيز على الأشخاص الراغبين في الاستقرار بالولايات المتحدة، وليس من يريدون فقط القدوم في زيارة"، حسب المسؤول، الذي أضاف "أن أفراد الأسر سيظل بإمكانهم زيارة أقاربهم".
كذلك فإن الحكومة الأمريكية ستتوقف أيضاً عن إصدار «تأشيرات التنوع» لمواطني السودان وتنزانيا، وهي التأشيرات التي تُمنح بموجب قرعة لمواطني الدول ذات معدل الهجرة المنخفض إلى الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي قد انتقد تأشيرات التنوع في عدة مناسبات، وقال إنها تشبه لعبة «اليانصيب»، وأرجع "وولف" قرار "ترامب" بإدخال تلك الدول ضمن قائمة الحظر لـ «فشلها في تلبية معايير الأمن وتبادل المعلومات مع واشنطن».
وتراوحت المشكلات التي استشهد بها "وولف" بين تكنولوجيا جوازات السفر، التي يرى الأمريكيون أنها لا تستجيب للمعايير الدولية، والفشل في تبادل المعلومات بما فيه الكفاية عن المشتبه في ارتكابهم أعمالاً إرهابية والمجرمين.
وفي وقت سابق أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن إدارة "ترامب" تنوي إدراج سبع دول على قائمتها السوداء الخاصة بالدول الخاضعة لقيود السفر المشددة، وسقط اسم بيلاروس من القائمة المعلن عنها أمس.
المصدر: وكالات
شارك المقال: