«كورونا» يتراجع في إيطاليا.. ماذا عن تركيا ونيويورك الأمريكية؟
انخفضت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية، في أدنى وتيرة ارتفاع يومية منذ أسبوع، حيث تم تسجيل 433 وفاة جديدة.
وأكدت وكالة الحماية المدنية اليوم أن حصيلة ضحايا الوباء في إيطاليا بلغت 23660 شخصا، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات بكورونا إلى 178972 بتسجيل 3047 حالة جديدة خلال آخر 24 ساعة، ما يمثل انخفاضاً مقارنة مع معدلات اليوم السابق (3491 حالة).
وتحتل إيطاليا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في قائمة الدول الأكثر تضرراً بفيروس كورونا من حيث عدد الوفيات، لكن هناك مؤشرات في الفترة الأخيرة على أن البلاد تجاوزت ذروة الوباء وأن الوضع يستقر أكثر فأكثر.
من جهتها، سجلت تركيا اليوم، 127 وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الوفيات إلى 2017 في البلاد.
كما أعلنت وزارة الصحة التركية أن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في البلاد ارتفعت إلى 80306 حالات، بعد تسجيل 3977 حالة جديدة اليوم، وهو أعلى معدل إصابات عالمياً خارج أوروبا والولايات المتحدة.
وشهدت تركيا منذ إعلانها في 10 آذار الماضي عن أول حالة إصابة بكورونا في أراضيها، تفشياً سريعاً للمرض، وتحتل اليوم المركز السابع عالمياً من حيث عدد الإصابات بالعدوى.
في الولايات المتحدة، اعتبر حاكم نيويورك، أندريو كوومو، أن كل المؤشرات الحالية تدل على تراجع جائحة فيروس كورونا في الولاية، فيما تم تسجيل 507 وفيات جديدة بالمرض في انخفاض للمعدل اليومي.
ويمثل هذا الرقم تراجعاً ملموساً في معدل الوفيات اليومي مقارنة مع الإحصائيات السابقة، حيث بلغ هذا المعدل الجمعة 630 حالة، والسبت 540 حالة، كما تعتبر الحصيلة الجديدة الأقل من نوعها منذ أكثر من أسبوعين.
وأضاف كومو أن عدد الأشخاص الذي يخضعون للعلاج في مستشفيات الولاية انخفض من 16967 إلى 16213، لافتا إلى أن عدد المرضى الجدد في المستشفيات شهد هبوطاً كبيراً، وتراجع إلى 1384 حالة يوميا بعد أن كان 1915 في الحصيلة السابقة.
وأشار حاكم الولاية، تعليقاً على هذه الأرقام: «كل المؤشرات تدل في الوقت الحالي على أننا في مرحلة التراجع، لكن هذا الوقت غير مناسب للتهدئة».
وأعلن كوومو أن سلطات الولاية تطلق حملة "صارمة" لإجراء الفحوص الخاصة بكشف الأجسام المضادة للفيروس لدى للمواطنين لتحديد العدد الحقيقي للأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: