تركيا في طريقها إلى "القائمة الرماديّة" الدوليّة!

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلاً عن تقرير من مجموعة العمل المالي، أنه إذا فشلت أنقرة في تحسين وضعها في 2020، فإنها تخاطر بإضافتها إلى "قائمة رمادية" دولية، مما قد يعرض قدرتها على جذب التمويل الأجنبي للخطر.

ويأتي هذا التقرير بعد أشهر قليلة من تصنيف وزارة الخزانة الأمريكية في أيلول الماضي 10 شركات ورجال أعمال على صلة بتركيا، باعتبارهم مرتبطين بمجموعات متشددة، وفق ما ذكرت صحيفة "أحوال" التركية.

وقالت واشنطن في بيان إنّ شركات وأفراد من إسطنبول وإزمير، أرسلوا عشرات الملايين من الدولارات إلى تنظيم داعش وحزب الله اللبنانيّ.

وذكر البيان الأمريكي حينها أن بعض هذه الأموال مصدرها فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، كما كشف عن خطط لمبادلة الذهب بالمال.

وبدل أن توجه أنقرة جهودها لوقف تمول الجماعات الإرهابية في المنطقة، صبت جام غضبها على عدد من المسؤولين التنفيذيين في بعض المصارف في البلاد. 

فقد طردت الحكومة التركية 11 مسؤولاً تنفيذياً من البنوك غير الحكومية خلال العامين الماضيين، بأمر من جهات رقابية على صلة بصهر الرئيس التركي "بيرات البيرق"، وزير الخزانة والمالية منذ تموز عام 2018.

واتهم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مؤخراً حلفاء سابقين، بالاحتيال على "بنك خلق" المملوك للدولة، الذي تلاحقه اتهامات بخرق العقوبات الأمريكية على إيران.

 

المصدر: صحف