تفاصيل جديدة في قضية السفيرين المغربيين
كشف وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة"، تفاصيل جديدة بشأن العلاقات مع السعودية والإمارات، وسبب استدعاء سفيري المغرب من الدولتين.
وقال بوريطة: «استدعاء الدبلوماسيين المعنيين إلى المغرب لم يكن بسبب ما أثير في وسائل الإعلام، وإنما من أجل المشاركة في اجتماعات لها ارتباط بما تعرفه منطقة الشرق الأوسط من تحولات يقر العالم بوجودها.
وقال بوريطة، على هامش جلسة مباحثات رسمية جمعته مع نظيره الإسباني "جوزيب بوريل"، إن «كل الأخبار التي رافقت الموضوع لم تكن مضبوطة، وغير صحيحة، وأن السفيرين كانا في المغرب لحضور اجتماعات، وقد عادا إلى عملهما بعد انتهاء تلك الاجتماعات».
فيما شدد الوزير المغربي على أن العلاقات تاريخية خاصة تلك التي تجمع الرباط بالرياض وأبوظبي، مشيراً إلى أن العلاقات قوية وقائمة على الاحترام المتبادل.
ونقلت وسائل إعلام، عن مسؤولين حكوميين، يوم الخميس الماضي، أن المغرب انسحب من التحالف الذي تقوده السعودية، في الحرب اليمنية، مضيفة أن المغرب استدعى سفيره لدى المملكة العربية السعودية، لإجراء مشاورات بعدما بثت قناة العربية فيلماً وثائقياً أغضب المغرب لأنه يدعم جبهة البوليساريو التي ترى أن سيادة المغرب على الصحراء استعمار.
يذكر أن الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" شقيق العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، إلى المغرب في زيارة خاصة، تبدد الشكوك بشأن توتر علاقات البلدين، ووصل إلى مدينة العيون جنوب المغرب، مساء الثلاثاء الماضي، في زيارة استجمام خاصة، تتضمن ما يعرف برحلة المقناص، أو ممارسة الصيد بالطيور السائدة كموروث شعبي في المجتمعات الخليجية.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: