Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"العشق الممنوع".. قصة حب تفضي لانشقاق اثنين من قيادات "قسد"

"العشق الممنوع".. قصة حب تفضي لانشقاق اثنين من قيادات "قسد"

 

اعتقلت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، رجلاً مسناً بعد قيام ابنه بالانشقاق مع إحدى قياديات "الأسايش"، والفرار إلى مدينة "جرابلس"، التي تحتلها القوات التركية بهدف الزواج.

مصادر أهلية قالت لـ "جريدتنا"، أن أربعة من عناصر "الاستخبارات العسكرية"، التابعة لـ "قسد"، تنكروا بزي مدني للدخول إلى قرية "خربة العمو"، التي يسيطر عليها الجيش السوري جنوب مدينة القامشلي، ليقوموا بإيهام" علي صالح جمعة"، البالغ من العمر 70 عاما بأن ابنه مصاب ويرغب برؤيته، إلا أن العناصر نفسهم قاموا بتكبيل الرجل المسن واقتياده لجهة مجهولة، وذلك بعد اجتياز آخر حواجز الجيش السوري في المنطقة.

وأوضحت المصادر، أن الشاب "عبد الله جمعة"، وهو أحد المجندين في صفوف "قسد"، منذ تشكيلها، كان قد تم نقله إلى ريف "دير الزور"، مكلفاً بمهتم قيادية في مناطق متعددة من "شرق الفرت"، ليقع هناك في عشق إحدى قياديات الجناح النسوي لـ "الوحدات الكردية"، والتي تعرف باسم "شيرين"، وبعد رفض "الاستخبارات"، التابعة لـ "قسد"، هذه العلاقة لكون "شيرين"، من عناصر" حزب العمال الكردستاني"، وكانت قد تلقت تدريبات عسكرية في "جبل قنديل"، بإقليم شمال العراق، قرر العاشقان الانشقاق مستخدمين "نهر الفرات"، للهرب نحو مناطق تسيطر عليها القوات التركية بريف حلب الشرقي.

وتبين سبب اعتقال والد العاشق المنشق، بعد أن قام الأخير بالاتصال بذويه ليخبرهم بأنه في مدينة "جرابلس"، وقد تزوج من القيادية التي فرّت معه بعد أن جمعا مبلغاً كبيراً من المال، وقد تمت عملبة الاعتقال للضغط على العاشقين بهدف تسليم أنفسهما لـ "قسد"، وتسليم ما أخذاه من أموال.

وتأتي قصة "العشق الممنوع"، في وقت تعامي فيه قيادات "قوات سوريا الديمقراطية"، من مخاوف كبيرة من احتمال انشقاق المقاتلين المنحدرين من أصول عشائرية مع ازدياد التصعيد العسكري والتهديدات التركية في مناطق الشريط الحدودي المشترك.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: