وزير التربية: الشهادة السورية من أهم الشهادات في العالم!
أكد وزير التربية دارم الطباع أن الشهادات السورية لم يتوقف الاعتراف بها يوماً من الأيام، وأن كل من خرج ليدرس في الجامعات الدولية كان يجد مكانه فيها، ولم يطالب أي طالب سوري بالتعويض .
وفي تصريحات لصحيفة محلية أشار «الطباع» إلى أنه وعلى الرغم من أن الكثير من الدول العربية قد صنفت بالدرجة الأولى والثانية بحسب تصنيف دافوس فإن خريجيها لم يقبلوا في الجامعات الدولية، فيما الخريج السوري مقبول جداً.
ولفت إلى أن آخر الإحصائيات تظهر أن أعداد السوريين المبدعين في الجامعات الاوربية والأمريكية يحققون نتائج «رائعة جداً»، وهذا دليل على أن الشهادة السورية من أهم الشهادات في العالم.
وتعرض قطاع التعليم في سوريا لخسائر ضخمة، إذ أن التقديرات الرسمية تتحدث عن تضرُّر أكثر من 10 آلاف مدرسة حكومية بفعل مجريات الحرب، وهو يشكّل ما نسبته نحو 42 % من إجمالي عدد المدارس المستثمَرة قبل الحرب.
وتزداد خطورة هذا الرقم مع وصول عدد المدارس المدمّرة، بصورة كلية، إلى 5 آلاف مدرسة، أي نحو نصف المدارس المتضرّرة
في حين تشير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ("الإسكوا") في تقريرها "سوريا: بعد ثماني سنوات من الحرب"، إلى أن 40% من البنى المدرسية الأساسية مشلولة، بحيث تضرَّرت مدرسة من كل ثلاث مدارس، أو دُمِّرت، أو استُخدمت كملجأ، وأدى استخدام المدارس، على نطاق واسع، كملاجئ جماعية للنازحين داخلياً، إلى زيادة الضغط على البنى الأساسية للتعليم.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: