برسم وزير «التجارة الداخلية».. «السكر» يهرب إلى مناطق «قسد»

 

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً أظهرت شاحنات تقوم بتهريب كميات كبيرة من مادة "السكر" من مناطق سيطرة الدولة السورية إلى المناطق التي تحتلها "قوات سوريا الديمقراطية"، في ريف "دير الزور"، من خلال المعبر المائي الموجود بين بلدتي "بقرص" و"الشحيل".

بحسب المتداول فإن «الشاحنات الظاهرة في الصور، جاءت من ميناء مدينة اللاذقية محملة بكميات من السكر الذي تشهد أسواق المحافظات السورية قلة في عرضه، وارتفاعاً في أسعاره، الأمر الذي يشير إلى وجود فساد في عدد من المواضع التي تضعها "جريدتنا"، برسم وزير التجارة الداخلية والمديرية العامة للجمارك في سوريا».

وتؤكد مصادر محلية أن المواد المهربة من الأسواق السورية إلى بلدة "الشحيل"، تلقى رواجاً أكبر من غيرها، نتيجة لرخص أسعارها مقارنة بالمواد الغذائية القادمة من تركيا أو أراضي إقليم شمال العراق، كما إن السكان يثقون بالمنتجات والمواد القادمة من المحافظات السورية، لضمان فترة صلاحيتها، إلا أن الأمر لا يخلو من عمليات التزوير من قبل المهربين لتاريخ الصلاحية.

يشار إلى أن وزارة التجارة الداخلية كانت قد أعلنت عن إدخال توزيع مادة السكر بسعر مدعوم من خلال "البطاقة الذكية"، في محاولة منها لمواجهة تقلبات السوق ودعم ذوي الدخل المحدود، إلا أن الصور التي تم تناقلها إن صحت، فإن ذلك يعني أن الوزارة باتت ملزمة باتخاذ خطوات جدية تجاه التجار والمهربين المتلاعبين بالمواد الأساسية من حيث الكميات والأسعار المطروحة في الأسواق.

المصدر: خاص

بواسطة :