غروسي: «برنامج المراقبة التابع للوكالة الدولية في إيران صار معيباً».. تخصيب جديد!
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن «إيران ضخت اليورانيوم المخصّب بنسبة 20% في جهاز طرد مركزي متطور، يختلف عن الأجهزة التي تخصب بنسبة 60% في موقع نطنز»
وقالت الوكالة في بيان لها إن «إيران ضخت اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 20%، وهو المستوى الذي يوصف بأنه عالي التخصيب، في جهاز طرد مركزي متطور، غير الأجهزة الأخرى التي تخصّب حتى درجة نقاء 60 % بموقعها في نطنز».
وأضافت أن «إيران أبلغتها في الأسبوع الماضي بأنها ضخت بشكل مؤقت اليورانيوم المخصب 20% في آلة واحدة وفي سلاسل متوسطة، دون جمع أي منتج»، مشيرةً إلى أنها «تحققت في وقت لاحق من أن إيران بدأت في تغذية جهاز طرد مركزي واحد فقط من طراز آي.آر-6 دون جمع المنتج».
في المقابل، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رفاييل غروسي، من أن برنامج المراقبة النووية في إيران لم يعد «سليماً»، بعد أن رفضت طهران طلبات إصلاح الكاميرات في منشأة نووية رئيسية.
وقال غروسي إن إيران سمحت للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى معظم كاميراتها لخدمتها ببطاريات وبطاقات ذاكرة جديدة، مع استثناء منشأة واحدة في ضواحي طهران تصنع أجزاء من أجهزة الطرد المركزي، وتضررت المنشأة في يونيو (حزيران) الماضي عندما اتهمت إيران إسرائيل باستهداف المنشأة بعمل تخريبي.
وأكد مدير الوكالة الذرية أنه «بدون الوصول إلى تلك المنشأة، فإن برنامج المراقبة والتحقق التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران صار معيباً ولا يعمل على نحو صحيح». ولمح غروسي إلى «تكرار سيناريو كوريا الشمالية في حال لم توافق طهران على تركيب الكاميرات في منشآتها النووية، وهو سيناريو كارثي للمنطقة»، على حد تعبيره.
المصدر: وكالات
شارك المقال: