ما حقيقة اكتشاف أول مومياء حامل؟
ردّ علماء مصريون على تقرير تحدث عن اكتشاف أول مومياء حامل في التاريخ، مؤكدين عدم دقة هذه المعلومة مع تقديم عدد من الدلائل، الأمر الذي يمكن اعتباره بمثابة "ضربة علمية قاسية" لعلماء أوروبا بعد تأكيد الخبر من دون تدقيق المعلومة.
وجاء الرد المصري سريعاً عبر أحد كبار علماء الآثار في "مصر"، "زاهي الحواس"، خصوصاً بعد تداول الخبر بشكل واسع في أغلب الصحف والمجالات العلمية العالمية، دون الرجوع إلى المصدر الأول لهذه الاكتشافات وهي الأرض المصرية.
وأكد الحواس في تصريحات نقلها موقع "مصراوي" أن الحالة الأولى والأقدم لمومياء حامل كانت هيكل عظمي لقزمة في مقابر العمال، ويعود عمرها إلى 4600 عام، قائلاً «اكتشفنا هذه المومياء في مقابر العمال وكانت وقتها أول حالة من نوعها، وبالتالي الكشف الذي أعلنه العلماء البولنديين ليس جديداً علينا».
وعلقت المديرة السابقة لمركز بحوث وصيانة الآثار، الدكتورة "سامية الميرغني"، مؤكدة الكشف عن مومياء حامل سابقاً، كما أشارت إلى أن «سبب وفاة هذه المومياء يعود لضيق الحوض أثناء الولادة مما تسبب في وفاتها وجنينها، وتم تحنيطه داخلها».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: