الإمارات والاحتلال يحضران لمرافق استخبارتية وعسكرية في اليمن
أعلن موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية يوم الجمعة الماضي عن عزم الإمارات والاحتلال، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى جنوب شرقي اليمن.
ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية أن «الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية».
وأضاف أن «وفداً ضم ضباطاً إماراتيين وإسرائيليين، زاروا الجزيرة مؤخراً، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارتية»، وأشارت إلى أن «انهيار الدولة اليمنية وعدم الاستقرار المستمر، مهدا الطريق للإمارات».
وأكدت المصادر أن «التحالف التكتيكي الإماراتي الإسرائيلي الأمريكي، لديه كل الفرص للتنافس مع النفوذ الإيراني المتوسع في المنطقة، والسعودية التي كانت لسنوات الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ضد إيران، تُركت خارج الخطة، وهذه أخبار سيئة للغاية بالنسبة للمملكة التي تمر بأزمة اقتصادية وسياسية عميقة، وتعقدت بسبب تدخلها شبه الناجح في اليمن».
وتسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على محافظة سقطرى منذ حزيران الماضي بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بـ"الانقلاب على الشرعية".
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات الشريك الثاني للسعودية في التحالف بدعم المجلس الانتقالي الجنوبي لخدمة أهداف خاصة بها في اليمن، الأمر الذي تنفيه أبوظبي.
وتشهد اليمن للعام السادس حرباً عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
يذكر أن موقع ساوث فرونت الذي نشر قصة الخطة الإماراتية الإسرائيلية في جزيرة سقطرى اليمنية، يركز على قضايا العلاقات الدولية والنزاعات المسلحة والأزمات، إضافة إلى تحليل العمليات العسكرية، والموقف العسكري للقوى العالمية الكبرى.
المصدر: مواقع
شارك المقال: