دريكيش.. رغم معاناة الأهالي.. إلا أن الواقع "جميل" بالنسبة للمسؤولين
بعد معاناة أهالي مدينة دريكيش وريفها من الواقع الخدمي، قال رئيس مجلس المدينة سامي سويدان إن «واقع النظافة جيد جداً بل وممتاز، والأرصفة ستتم صيانتها في خطة العام المقبل»، مؤكداً أن إشغالات الأرصفة يتم قمعها يومياً.
وأضاف سويدان خلال تصريحات صحفية، أن «حمامات السوق يتم متابعتها بشكل يومي، وشبكة الطرق هي أفضل شبكة ولا سيما الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية التي يحتاج بعضها إلى صيانة، والينابيع يتم استثمارها والاستفادة منها».
وحول واقع المواصلات، ذكرت الشرطية أصالة سليمان بقسم مفرزة مرور الدريكيش في قيادة المنطقة أنه «يوجد 46 سرفيس لخط طرطوس-دريكيش والحاجة الفعلية هي 150 سرفيس، إضافة إلى وجود 47 سرفيس يعمل ضمن المدينة و62 سرفيس عامل على القرى، مع فرز 15 سرفيس لتخديم الريف دون تقاضي أجرة زائدة».
أما فيما يتعلق بالخبز، أكد مدير فرن الدريكيش الآلي محمد غانم، أن الكمية المنتجة كافية، حيث يغطي المخبز إنتاج دريكيش وقراها، إضافة إلى توريد الخبز لمشتى الحلو بريف صافيتا ولمدينة طرطوس عند الحاجة، مشيراً إلى أن طريقة نقل الخبز تؤدي لتعجن الخبز إثر تكدسه.
من جهته، تحدث رئيس دائرة زراعة الدريكيش المهندس نزار إبراهيم، عن ارتفاع تكاليف الإنتاج وقلة توفر الأسمدة المدعومة المخصصة للأشجار المثمرة، إضافة إلى قلة المحروقات، لافتاً إلى أن «الحكومة حصرت الآلات الزراعية التي تعمل على المازوت والبنزين وتم منح أصحابها بطاقات ليتم توزيع المازوت الزراعي عليها حسب توفر المادة».
وعن أسباب تدهور صناعة الحرير، بين مدير معمل الحرير "سابقاً" يوسف أحمد، أن هناك عدة صعوبات واجهت المربين كعدم توفر البيوض بالنوعية الجيدة بسبب توقف الاستيراد والاعتماد على البيوض المنتجة محلياً والتي لا تتمتع بالجودة المطلوبة، إضافة إلى صعوبة تسويق المنتج لتوقف معمل الحرير عن العمل منذ عام 2009.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: