ليس عون ودياب فقط.. واشنطن أيضاً علمت بوجود «نترات الأمونيوم»!
بعد توقيعه مرسوماً بإحالة انفجار مرفأ بيروت إلى المجلس العدلي، وعد الرئيس اللبناني ميشال عون اللبنانيين بإظهار الحقائق التي تسببت بالكارثة، بالتزامن مع مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية، في محيط البرلمان.
وقال عون في تغريدة على تويتر، اليوم: «بعد أسبوع على الكارثة أجدد عزائي للأهل المفجوعين، ووعدي لكل اللبنانيين المتألمين أنني لن أسكت ولن أستكين قبل تبيان كل الحقائق، وما الإحالة إلى المجلس العدلي إلا الخطوة الأولى لذلك».
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة "رويترز" بأن وثائق اطلعت عليها أظهرت أن «مسؤولين أمنيين لبنانيين حذروا رئيس الوزراء المستقيل حسان دياب ورئيس الجمهورية ميشال عون الشهر الماضي، من أن وجود 2750 طناً من نترات الأمونيا في مخزن بمرفأ بيروت يمثل خطراً أمنياً ربما يدمر العاصمة إذا انفجرت تلك المواد».
إلى ذلك، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير حول المواد المتفجرة في مرفأ بيروت، إلى أن متعهداً أميركياً شاهد هذه المواد في عام 2016، إلا أن المسؤولين الأميركيين نفوا معرفتهم بوجودها حتى انفجارها الأسبوع الماضي.
وبنت الصحيفة تقريرها على برقية لدبلوماسي أميركي أرسلتها السفارة الأميركية في بيروت يوم الجمعة، وقالت إن المتعهد الذي يعمل مع الجيش الأميركي حذر قبل أربعة أعوام من وجود كمية كبيرة من المواد الكيماوية القابلة للانفجار خزنت في مرفأ بيروت وفي ظروف تفتقر لمعايير السلامة.
وتواصلت الاحتجاجات وسط العاصمة اللبنانية، وحاول المحتجون اقتحام محيط مجلس النواب اللبناني، وقاموا برمي الحجارة على القوى الأمنية، بالمقابل ردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وحضرت تعزيزات من الجيش اللبناني وقوى مكافحة الشغب.
ويطالب المحتجون بحكومة جديدة تناسب رغباتهم من دون محاصصة سياسية، رافضين استقالة الحكومة اللبنانية فقط.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: