Monday October 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

"باتي" لم يعرض رسوم مسئية للنبي.. والأمر كان وشاية من التلميذة ووالدها!

"باتي" لم يعرض رسوم مسئية للنبي.. والأمر كان وشاية من التلميذة ووالدها!

بعد الحادثة التي هزّت العالم وخصوصاً في فرنسا، ليحدث بعدها عدة ترتيبات في باريس، منها مكافحة "الإسلامو فوبيا"، كشفت وسائل إعلام فرنسية، بأن التلميذة التي أشعلت الغضب وشنت حملة الكراهية ضد المدرس الفرنسي "سامويل باتي"، بأنه عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، كانت إشاعات كاذبة، بحسب ما أعلن محاميها.  

والد الفتاة قدم شكوى قضائية وضخم الادعاءات على الإنترنت حول "باتي" وعرضه للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي، ما دفع المسلم المتطرف من أصل شيشاني لمراقبة "باتي"، وقط رأسه في باريس بعد عرضه الرسوم في تشرين الأول، بحس ما نقلته وسائل إعلام عن محامي الفتاة. 

وصرح محاميها "مبيكو تابولا" لفرانس برس «كذبت لأنها شعرت بأنها عالقة في دوامة بعد أن طلب زملاؤها منها بأن تكون متحدثة باسمهم" مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة "لو باريزيان».

وعرض باتي الرسوم الكاريكاتورية، التي نُشرت لأول مرة في مجلة "شارلي إيبدو" واعتبرها العديد من المسلمين مسيئة، خلال حصة في التربية المدنية ناقش خلالها الطلاب حرية التعبير والتجديف.

والتلميذة التي سبق أن هددت بالطرد من المدرسة بسبب قلة الانضباط، لم تكن حاضرة في حينها. ومنذ ذلك الوقت، وجهت إليها تهمة التشهير بينما وجهت إلى والدها ورجل آخر هو داعية إسلامي وناشط، تهمة "التواطؤ في القتل" في هذه القضية.

وبعد الهجوم قتلت الشرطة الشيشاني بالرصاص. وذكرت "لو باريزيان" الإثنين أن اتصاله الأخير كان مع شخص في سوريا ينتمي إلى مجموعة جهادية.

ويجري مناقشة مشروع قانون أمني جديد في البرلمان الفرنسي من شأنه أن يجعل نشر معلومات على الإنترنت عن موظف حكومي مع العلم أن القيام بذلك قد يتسبب في إلحاق الضرر به، جريمة يعاقب عليها بالسجن. 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: