«أبرهام» ذهب مع الريح!.. «واشنطن» و«أبو ظبي» لم تفيا بوعدهما !
جمدت الإدارة الأمريكية صندوق "أبراهام"، الذي أعلِنَ عن إنشائه عقب توقيع اتفاقيات التطبيع بين كل من "إسرائيل" الإمارات والبحرين في أيلول 2020.
ونقل موقع "غلوبس" الاقتصادي الإسرائيلي عن مصادر أمريكية وإسرائيلية ، أن «واشنطن اتخذت قرارها بالتجميد إلى أجل غير مسمى».
وذكر الموقع، أن هناك حديث يدور عن صندوق لاستثمارات مشتركة بين الإدارة الأمريكية والإمارات و"إسرائيل".
وفي تشرين الأول 2020، تم إنشاء الصندوق، وخلال 3 أشهر، فحص مئات الطلبات لتمويل مشاريع مختلفة، بما في ذلك بإسرائيل، وتمت الموافقة على أكثر من 12 مشروعاً في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المالية، كما توجهت إليه مؤسسات مالية كبيرة من الولايات المتحدة بهدف المشاركة في الاستثمار وزيادة رأس مال الصندوق.
وبحسب البيان التأسيسي للصندوق، كان من المقرر أن يضخ ما يزيد على 3 مليارات دولار في سوق الاستثمار التنموي للقطاع الخاص، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الازدهار بالشرق الأوسط.
وأضاف "غلوبس"، أن «انتخاب جو بايدن رئيساً لأمريكا كان سبباً في إيقاف نشاط الصندوق، وذلك عقب أدائه اليمين في كانون الثاني 2021، واستقالة مدير الصندوق أرييه لايتستون، الذي عيَّنه الرئيس السابق دونالد ترامب، ليبقى مكانه شاغراً دون أن تعين الإدارة الأمريكية الجديدة بديلاً له».
واعتبر الموقع، أنه «رغم تأييد إدارة بايدن اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية في عهد ترامب، إلا أنها أقل تحمساً بشأن تخصيص أموال لها من ميزانيتها».
وعلى وقع تقرير "غلوبس"، قالت قناة "12" الخاصة، إن «الكلمات الجميلة لواشنطن وأبو ظبي بشأن استثمار مليارات الدولارات في إسرائيل باتت حبراً على ورق»، مشيرة إلى أن «تجميد صندوق "أبراهام" كان أحد أسباب إنشاء الصندوق الإماراتي للاستثمار في "إسرائيل"، الذي تم الإعلان عنه في آذار 2021».
ورأت القناة أن «الصندوق الإماراتي الذي تم إنشاؤه بقيمة 10 مليارات دولار، يتعثر هو الآخر».
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: