زيادة رواتب المهندسين المتقاعدين 7 آلاف ليرة سورية

أعلن نقيب المهندسين السوريين غياث القطيني عن زيادة رواتب المتقاعدين سبعة آلاف ليرة ليصبح راتبهم 40 ألفاً شهرياً، مؤكداً أن النقابة طالبت برفع طبيعة الاختصاص للمهندسين.
ولفت القطيني إلى أن النقابة تتابع رفع طبيعة الاختصاص مع الحكومة، معرباً عن أمله أن يتم رفعه في الوقت القريب، موضحاً أن هذا الأمر من صلاحيات الحكومة باعتبار تدفع الرواتب والنقابة تطالب فقط، مبيناً أن طبيعة الاختصاص تختلف بحسب طبيعة العمل فهناك مهندسون تصل طبيعة اختصاصهم إلى 40 بالمئة ومنهم 50 وآخرون تصل إلى 80 بالمئة.
وبين القطيني أن طبيعة العمل مثلا للعاملين في حقول النفط تختلف عمن يعمل وراء مكتب يأتي في الصباح ويغادر ظهراً، لذلك فإن طبيعة الاختصاص تختلف بطبيعة العمل، معتبراً أن هذا الموضوع حكومي.
وفيما يتعلق بمنح قروض للمهندسين أكد القطيني أنه تم منح قروض بلا فوائد في بداية الأزمة لمهندسين وصلت إلى 400 مليون ليرة وكان من المفترض أن يتم استرجاع القرض على دفعات شهرية إلا أنه للأسف الشديد لم يدفع أي مهندس حصل على القرض أي دفعة شهرية.
وأوضح أن النقابة تقدر أوضاع المهندسين لذلك فإن المبالغ التي تم منحها قروضاً يتم تحصيلها، معتبراً أنه من حق المهندسين أن يطالبوا ولكن كما يقال «الجود من الموجود».
القطيني نوه بأن مهندسي الرقة وإدلب كانوا الأكثر تضرراً فمنهم من استطاع أن يفتح مكتباً له في محافظات أخرى وآخرون لم يستطيعوا فعل ذلك، مؤكداً أن النقابة ساعدت المهندسين قدر المستطاع بمنحهم القروض من دون فوائد.
وبين القطيني أنه ثمة ما يسمى تعويض شيخوخة وهو عبارة عن قسمين، الأول عندما يتقاعد المهندس والآخر يعطى وقت الوفاة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الحالات ترد إلى النقابة لمهندسين تعرضوا للمرض فتعينهم النقابة وفي النهاية تعويض الوفاة حق للمهندس.
وأشار القطيني إلى أنه لا يجوز للمهندسين الموظفين في الحكومة فتح مكاتب خاصة بل يحق لهم العمل في مكاتب خاصة ولكن لا يحق له أن يختم باسمه، مؤكداً أن المهندس إما أن يكون موظفاً وإما أن يفتح مكتباً خاصاً به لكن لا يجوز أن يجمع بين الأمرين.
وتم انتخاب القطيني نقيباً للمهندسين للمرة الثانية على التوالي لمدة خمس سنوات، خلال مؤتمر النقابة الذي انعقد الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالات
شارك المقال: