آخر الأخبار
تصعيد جديد للاحتلال التركي
صعّدت القوات التركية أمس من عدوانه على عدد من القرى ومواقع للجيش السوري بريفي بلدة تل تمر وناحية عين عيسى، في وقت استولت القوات الأمريكية على قطعة جديدة من الأرض في ريف الحسكة لبناء قاعدة عسكرية جديدة غير شرعية.
وذكرت وكالة "هاوار" الكردية، أن قرية أم الكيف بريف تل تمر تعرضت لقصف مكثف بالأسلحة الثقيلة من قبل الجيش التركي والميليشيات التابعة له.
كما كثف الاحتلال التركي وميليشياته من تحركاتهم وتحشيد قواتهم في عدة قرى بريف تل تمر، حيث شوهدت زيادة في عدد المدرعات والأسلحة الثقيلة في قرى "دبسة، بقرة، وتلة الشهيد دلشير، وعامرية".
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكر "المرصد" المعارض أن قصفاً صاروخياً مكثفاً نفذته القوات التركية، على مناطق سيطرة قوات الجيش و"قسد" في محيط عين عيسى بريف الرقة الشمالي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
في سياق متصل، رفض الجيش التركي، الخروج بدورية مشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية شرق مدينة عين العرب، وذلك تنفيذاً لمذكرة سوتشي التي أبرمها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في الـ22 من تشرين الأول الماضي.
وبحسب "هاوار" فإن الرفض التركي جاء بعد تعرض قواته في إدلب لقصف من جانب الجيش السوري أوقع قتلى وجرحى في صفوفها.
حيث انتظرت 6 مدرعات روسية برفقة مروحيتين حربيتين على الحدود شرق عين العرب عند قرية غريب، لأكثر من ساعة دخول مدرعات الاحتلال التركي إلى الأراضي السورية للبدء بتسيير الدورية، لكن القادة العسكريين الأتراك أخبروا الجانب الروسي بأنهم لن يخرجوا في الدورية.
المصدر: رصد
بواسطة :
mohamad issa mohamad
Editor
شارك المقال: